طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
يوصل مهند، الذي يدرس في الكلية التقنية بجازان، أشقاءه إلى المدرسة كل صباح في قرية الواسط التابعة لمحافظة ضمد، ولكن أول أمس الأحد كان يوماً مأساوياً بالنسبة له، حيث قام بإيصال أخيه إلياس للمدرسة، لكن هذا الأخير لم يدخل من باب المدرسة، بل ركض إلى الشارع من أمام سيارة شقيقه، فدهسه مهند من غير قصد، ليلقى الصغير حتفه في الحادثة.
وقال والدهما قاسم خيرات الأمير: “ابني ليس جانياً”، مؤكداً أن ما حدث هو فاجعة للأسرة ولحظات ألم كبيرة نظير ما يعيشه مهند الذي تسبب في وفاة أخيه الأصغر قدراً، ولم يكن للجميع حيلة في الحادثة، بحسب ما قال إلى “العربية”.
وتابع الوالد ساردًا تفاصيل الحادثة: “ابني مهند اعتاد يومياً توصيل أشقائه إلى مدرسة الملك عبد العزيز بمحلة ضمد، وفي ذلك اليوم وبدلاً من أن يذهب إلياس إلى المدرسة عند نزوله كباقي إخوانه، ركض أمام السيارة، ما أدى إلى دهسه من دون قصد”.
وأضاف: “ابني مهند يعيش الآن حالة نفسية صعبة، كما هو الحال مع والدته التي تعيش فاجعة كبيرة لم نتوقع أبداً حدوثها. تم دفن ابني إلياس أمس في مقبرة الواسط التابعة لجازان.. فلله ما أعطى ولله ما أخذ”.
من جهته، قال مهند وهو متأثر جداً بالحادثة: “تفاجأت بما حدث. ركض أخي إلياس بسرعة أمام السيارة، ولكونه صغير الحجم لم يظهر أمام السيارة، ليقع الحادث. ما حدث أصعب مما يمكن أن يحتمله إنسان، لكن ليس أمامي إلا أن أفوض أمري إلى الله”.
يذكر أن الجهات الأمنية والإسعاف باشرت الحادث، وتم نقل جثمان الطفل للمستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة قبل دفنه.