تنبيه من حالة مطرية غزيرة على المدينة المنورة
هرفي للأغذية تسجل 116 مليون ريال خسائر في 2024
لقطات لهطول أمطار الخير على المنطقة الشرقية
ديوان المظالم يطلق مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية
موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
اعترف روبرت واين غور، البالغ من العمر 28 عامًا بقتله للمبتعث يسار طلال إبراهيم أبو الفرج، والذي كان يدرس الهندسة في جامعة ميامي بولاية فلوريدا.
وقالت مصادر إنفاذ القانون لصحيفة ميامي هيرالد الأميركية: “اعترف أحد الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الاعتقالات في جرائم صغيرة بأنهم طعنوا طالب هندسة جامعة ميامي داخل شقته في كورال جابلز في وقت سابق من هذا الشهر”.
واستطاع محققو جرائم القتل في ميامي توقيف القاتل بعد ظهر أمس الأربعاء، وأمضوا المساء كله في استجوابه، إلى أن اعترف بشكل رسمي بجريمته التي أودت بحياة المبتعث أبو الفرج البالغ من العمر 23 عامًا.
وتظهر سجلات المحكمة أن غور لديه أكثر من 12 حالة اعتقال في ميامي وذلك على خلفية جرائم مثل التعدي على ممتلكات الغير والتسكع وحيازة المخدرات.
ووفقًا لمصادر متعددة لإنفاذ القانون، استطاع المحققون التوصل لهوية القاتل بعد تفريغ ساعات طويلة من المراقبة، وتحليل الحمض النووي وبعض البصمات المرفوعة من شقة المبتعث، ليتضح لهم أن هناك شخصاً دخل إلى المبنى وقام بتغيير ملابسه في شقة أبو الفرج في محاولة لتضليل كاميرات المراقبة.
ويعتقد المحققون أن عملية القتل لم تكن مع سبق الإصرار والترصد، مرجعين ذلك إلى أن غور كان يبحث عن المال أو المخدرات.
وقالت مصادر إن طالب ميامي تلقى أكثر من 60 طعنة، وقالت الشرطة رسميًا إن جثته عانت من “علامات متعددة للصدمة”، كما أظهرت صور من مسرح الجريمة آثارًا للدماء خارج باب الشقة.
أبو الفرج كان يدرس الهندسة المعمارية في جامعة ميامي، ووصفه أصدقاؤه بأنه طالب مستقل، وواحد من أجمل الأشخاص الذين التقوا بهم خلال سنوات الدراسة.
وكان العديد من أصدقاء مبتعث فلوريدا قد طالبوا الشرطة بسرعة إيجاد القاتل، لا سيما وأن عملية القتل كان قد تم اكتشافها منذ الأسبوع الأول في أكتوبر الجاري.