صور.. مداهمات منتصف الليل تقود لضبط 48 ألف عبوة زيت مغشوشة بالرياض

الأربعاء ١٠ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ٧:١١ مساءً
صور.. مداهمات منتصف الليل تقود لضبط 48 ألف عبوة زيت مغشوشة بالرياض

قادت أعمال الرصد والتحري لمأموري الضبط القضائي بوزارة التجارة والاستثمار لضبط مستودعات ومنافذ بيع تسوق أكثر من 48 ألف عبوة من زيوت السيارات المغشوشة وغير المطابقة للمواصفات القياسية المعتمدة، وأغلقت أثناء تنفيذها جولات تفتيشية متزامنة بعدة مواقع استمرت لعدة ساعات مساء البارحة بمدينة الرياض (3) مستودعات أعدت لتخزين تلك المنتجات وذلك بالتعاون والتنسيق مع الحملات الأمنية المشتركة.
وتم ضبط وحجز المنتجات المخالفة واستدعاء أصحاب المنشآت المخالفة لتطبيق العقوبات النظامية بحقهم وفقاً لنظام مكافحة الغش التجاري.

وفي التفاصيل نفذت الفرق الرقابية بالوزارة مساء أمس حملة مداهمات نوعية استهدفت عددًا من منافذ بيع وتخزين وتصنيع زيوت السيارات في أماكن متفرقة من مدينة الرياض ومحافظة الخرج، تم خلالها ضبط عدد من منتجات زيوت السيارات، شملت 21 ألف عبوة زيت جاهزة للبيع، و27 ألف عبوة فارغة وجاهزة للتعبئة، و1200 لتر زيت فرامل خام، بالإضافة إلى زيوت فرامل خام جاهزة للتعبئة بسعة 1000 لتر.

وتؤكد وزارة التجارة والاستثمار عزمها مواصلة التصدي لمخالفي نظام مكافحة الغش التجاري واستكمال تطبيق الإجراءات النظامية ضدهم بالنظر لما يترتب على هذه المخالفات من غش وخداع للمستهلكين، حيث ينص نظام مكافحة الغش التجاري على عقوبات تصل إلى السجن ثلاث سنوات، وغرامات مالية تصل إلى مليون ريال أو بهما معا، والتشهير بالمخالف في صحيفتين محليتين على نفقة المخالف، وترحيل العمالة المخالفة إلى بلدانها والإيقاف والمنع من ممارسة النشاط التجاري.
وتدعو الوزارة عموم المستهلكين إلى الإبلاغ عن شكاواهم لمركز البلاغات في الوزارة على الرقم 1900، أو عبر تطبيق “بلاغ تجاري”، أو عن طريق الموقع الإلكتروني للوزارة على الإنترنت.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • علي بن علي

    ا

  • غير معروف

    التستر من اسباب الغش النجاري

  • ماشر

    طيب هل فيه ترحيل هل فيه تشهير
    أين الكفيل المسؤل والمدير الموزعين لما لاتظهر لنا ثرواتهم وأنشطتها الآخر غير الزيوت …
    اكيد يربحون ويستحدثوا أنشطه أخرى… وفساد
    اعتقد دام فيه فساد تجاري…
    من بداية وزارة العمل والتجارة فالمواطن ليس له قيمه تذكر …