خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية تحديد موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع جراحة الأطفال في السودان قبل “خليجي 26”.. فراس البريكان يطمئن الجماهير
تعتزم تركيا الانصياع لتعليمات الولايات المتحدة الأميركية بالإفراج عن القس أندرو برونسون اليوم الجمعة، بعد عامين من احتجازه في سجونها، ضمن القضية التي أثارت رد فعل عنيف من جانب واشنطن أدى إلى انهيار الاقتصاد التركي وعملته الليرة.
ونقلت شبكة NBC الأميركية على لسان أحد المسؤولين في الولايات المتحدة، تأكيداته بأن الجانب التركي قد رضخ في نهاية المطاف إلى المطالب الأميركية بالإفراج عن برونسون، وذلك في أعقاب لقاء جمع بين مسؤولين في البلدين لمناقشة ملف القس الأميركي.
وقالت الشبكة الأميركية نقلًا عن المسؤولين في بلادها، إن البيت الأبيض يتوقع أن يتم الإفراج عن القس برونسون وإعادته للولايات المتحدة خلال الساعات المقبلة، لافتة إلى أن تركيا رضخت في نهاية المطاف للأوامر الأميركية في هذا الصدد.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، كشفت شبكة CBN الأميركية محاولات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التوسل إلى المستثمرين في الولايات المتحدة لإنقاذ اقتصاد بلاده المتدهور خلال الأشهر القليلة المقبلة، وذلك على خلفية العقوبات التي فرضتها واشنطن ضد العملية التركية الليرة.
وقالت الشبكة الأميركية إن أردوغان حرص خلال تواجدها في الولايات المتحدة على الاجتماع بمئات المستثمرين والرؤساء التنفيذيين للشركات الأميركية العملاقة، وذلك لأسباب مختلفة، بعضها يتعلق بطلبه صراحة الاستثمار في بلاده بشكل عاجل، إنقاذًا للاقتصاد التركي المترنح.
وأشارت CBN إلى أن مساعي أردوغان باءت بالفشل، خاصة وأن العديد من المستثمرين وجهوا له اتهامًا بانتهاكه للحريات، خاصة بعد استمرار اعتقاله للقس الأميركي أندرو برانسون، والذي لا يزال تحت الإقامة الجبرية.
ووفقًا لما جاء في الشبكة الأميركية فإن الرئيس التركي حرص أيضًا على مقابلة بعض الأشخاص ورجال الأعمال الذين لديهم صلة وثيقة بالرئيس الأميركي دونالد ترامب ومراكز صناعة القرار في الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن أردوغان طلب بشكل ضمني التوسط لدى الإدارة الأميركية لإنهاء الخلاف الدبلوماسي الذي أرهق الاقتصاد التركي على مدار الأشهر القليلة الماضية.