المجلس الصحي السعودي: اتبعوا قاعدة 60/ 60 لسلامة السمع المحكمة العليا تؤيد حظر تيك توك في أمريكا موعد انتهاء مهلة تمديد فترة تخفيض المخالفات المرورية 50% انخفاض طفيف بأسعار الذهب في السعودية اليوم السبت توقعات بانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة بدءًا من الأحد المركزي الروسي يخفض الدولار واليورو ويرفع اليوان الصيني طقس السبت.. أمطار ورياح نشطة وضباب على عدة مناطق ضبط 5 مقيمين لممارستهم الصيد داخل منطقة محظورة في جازان توكلنا: تحققوا من تحديث التطبيق إلى آخر إصدار أهداف وفوائد برنامج المصافحة الذهبية
سلطت شبكة سكاي نيوز البريطانية الضوء على الرد السعودي الحازم تجاه أي تهديدات أو ضغوط سياسية على المستوى الدولي تتعلق باختفاء الصحفي جمال خاشقجي في تركيا، مشيرة إلى أن أنقرة أسهمت في إشعال أزمة عالمية دون أن تقدم دلائل واضحة على رواياتها.
وأكدت الشبكة البريطانية أن تركيا على مدار الأيام القليلة الماضية سخرت وسائلها الإعلامية لإشاعة بعض الروايات التي تبدو بعيدة عن التصديق والواقعية، مشيرة إلى أن تركيا لم تقدم أي دليل على معلومة واحدة قد وردت في تقاريرها الإعلامية على مدار الأسبوع الماضي، وتحديدًا منذ اختفاء خاشقجي.
وقالت سكاي نيوز: “لم يقوموا بالكشف عن أي معلومة من التي أعلنوا عنها، وذلك على الرغم من زعم الصحف التركية الموالية للحكومة بأن هناك تسجيلاً صوتيًا تم عبر ساعة آبل ووتش الخاصة بخاشقجي”.
وسلطت الشبكة البريطانية الضوء بشكل رئيسي على رواية صحيفة ديلي صباح التركية، والتي زعمت أن هناك تسجيلاً صوتيًا تم عن طريق اتصال لاسلكي بين ساعة آبل التي كان يرتديها خاشقجي وهاتفه الذكي من طراز أيفون الذي تركه مع خطيبته وفقًا للرواية.
وقالت سكاي نيوز إن ساعات آبل لا تحتوي على بصمة إصبع على عكس هواتف أيفون، وهو ما ينسف الرواية التركية من الأساس، كونها اعتمدت على اتصال مزعوم تم بعد استخدام خاشقجي لبصمة الإصبع في ساعته الذكية.
وحذر البيان السعودي الذي صدر عن وكالة الأنباء السعودية من أن المملكة سترد على أي خطوات تتخذ ضدها، مؤكدة رفضها التام لأي تهديدات أو محاولات لتقويضها سواء من خلال التهديد بفرض عقوبات اقتصادية أو استخدام ضغوط سياسية.
جاء ذلك بعد ساعات قليلة من حديث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشبكة CBS، والذي أكد خلاله أن الولايات المتحدة ستوقع “عقوبة قاسية” إذا كانت السعودية وراء اختفاء خاشقجي، غير أنه عاد ليؤكد أن واشنطن “ستعاقب نفسها” إذا ألغت المبيعات العسكرية إلى الرياض بسبب اختفاء الصحفي.