سامي النعيم رئيسًا للجمعية الدولية لمهندسي البترول

الأربعاء ٣ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ٩:٤٠ مساءً
سامي النعيم رئيسًا للجمعية الدولية لمهندسي البترول

شهد المؤتمر والمعرض الفني السنوي الذي نظمته الجمعية الدولية لمهندسي البترول خلال الفترة من 24- 26 سبتمبر 2018م، تعيين مدير إدارة خدمات تطبيقات هندسة البترول بأرامكو السعودية الدكتور سامي النعيم رئيسًا للجمعية لعام 2019م، وفوز أربعة باحثين من الشركة بجوائز مرموقة، إلى جانب تقديم موظفي الشركة لنحو 20 ورقة بحثية وحضورهم جلسات نقاشية.

وسجلت شركة أرامكو السعودية حضورًا بارزًا في المؤتمر، حاصدة بذلك المنجزات التقنية والابتكارات التي يقدمها باحثوها في المحافل الدولية.

وتعزز تلك المكاسب حرص أرامكو السعودية على دفع عجلة الابتكار بالاعتماد على العلم والإبداع، لتسهم بذلك في بناء قطاع الطاقة والمجتمعات حول العالم، وذلك يتوافق مع إستراتيجيات الشركة فيما يتعلق بالابتكار بوصفه المفتاح الحقيقي لمساعدة الناس على الاستفادة من كافة الفرص التي تنطوي عليها موارد المملكة الهيدروكربونية، والمنتجات المصنعة منها.

أصبح الدكتور النعيم بانتخابه رئيسًا للجمعية، المهندس الثاني من أرامكو السعودية الذي يرأس هذه الجمعية المرموقة التي تأسست عام 1957م، لتحل محل عدد من المنظمات بما في ذلك المعهد الأمريكي لمهندسي التعدين والهندسة، الذي يعود تاريخه إلى عام 1871م.

وقال الدكتور النعيم في كلمة أمام المؤتمر السنوي للجمعية الذي عُقد في مركز كي بايلي هتشيسون للمؤتمرات بمشاركة أكثر من 8000 شخص: “جرت العادة أن يختار كل رئيس للجمعية موضوعًا يكون محور تركيزه خلال ولايته، وقد اخترت موضوعًا ذا أهمية كبيرة لنا جميعًا، وهو “استدامة الطاقة”.

وأكد أن قطاع الطاقة حقق تقدمًا كبيرًا في سبيل الحد من انبعاثات الكربون، مبينًا أنه سيتم الإعلان قريبًا عن المزيد من الابتكارات في المستقبل القريب، التي تأتي في سياق الجهود التي يبذلها القطاع للوفاء باحتياجات العالم لمواجهة التحديات المناخية.

وأشار إلى أن انضمام ثلاث من كبرى شركات النفط والغاز الأمريكية إلى مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ في شهر سبتمبر الماضي شكّل علامة على التقدم المنجز في هذا الجانب، مشيرًا إلى أن أرامكو السعودية عضو مؤسس في هذه المبادرة.

وبين أنه سيسعى أيضًا خلال توليه رئاسة الجمعية إلى مد جسور التعاون بين الجامعات التي تدرس علوم الأرض حول العالم، بهدف مشاركة برامجها الأكاديمية ومناهجها من جهة، وتطوير برامجها القائمة من خلال إضافة آخر ما توصلت إليه التقنية والتواصل مع الجمعيات المهنية من جهة أخرى، وستساعد هذه الخطوات على إيجاد ما يُعرف بـ”المهندس المواطن”، الذي يعمل على الابتكار وتطوير القطاع، والأهم من ذلك كله يهتم بالمجتمع المحلي والبيئة.

إقرأ المزيد