الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
بعث السفير الكندي السابق بالمملكة، ديفيد تشيترسون برسالة قوية إلى قائدي الحملات الدولية ضد المملكة، والذين يستغلون قضية وفاة الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في مدينة إسطنبول التركية في وقت مبكر من أكتوبر الجاري.
وأكد تشيترسون خلال مقاله في صحيفة غلوبال آند ميل الكندية، أن على حكومة بلاده التخلي عن أي أنماط معتادة في التعامل مع مثل هذه الأزمات، وأن يكون التفاعل الكندي مع هذا الأمر هو التعبير عن مشاعر الحزن لوفاة الصحفي، مشددًا على أهمية دفع المصالح الكندية السعودية إلى الأمام.
وأضاف: “يجب ألا تتجاهل كندا التطور الواضح في المملكة تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، بالإضافة إلى الأوضاع الحالية في السعودية والتي تسعى لتنمية استثماراتها الداخلية، فضلًا عن ما تتمتع به من مكانة خاصة في العالم الإسلامي”.
وأشار إلى أن التحالف الذي دام سبعة عقود مع الولايات المتحدة وعلاقاتها الوثيقة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أدى إلى رغبة الكثيرين في التحرك بسرعة خارج نطاق هذه المأساة والعودة بأسرع ما يمكن إلى الوضع “الطبيعي”.
وبشأن التعامل الكندي مع قضية خاشقجي، أكد السفير السابق بالمملكة والذي عمل في الفترة من 2009 وحتى 2011، أن “البعض يطالب بالخروج لانتقاد المملكة وإيقاف الصفقات التي تم توقيعها بين البلدين، إلا أن تلك الإجراءات لن تُفيد أو تغير أي شيء في المملكة، ولكنها ستضر بمصالحنا الاقتصادية والتجارية، كما أنها أثبتت عدم فعاليتها على مدى تاريخ طويل”.
وتابع: “كندا ستكون أسوأ حالًا، وإذا تابعنا مسار العمل هذا، فيجب أن نكون مستعدين لملاحقة نفس الإجراءات ضد الصين وروسيا وكوريا الشمالية وفيتنام ومصر وبنجلاديش وتركيا ومجموعة من الدول الأخرى، وهو الأمر الذي يترك كندا وحيدة على الساحة الدولية”.
ولفت إلى أنه حتى لو اتحدت كندا مع كافة الدول التي لها نفس التفكير، فإن ذلك لن يترك -ولو مجرد أثر ضئيل- على المملكة، وعلاوة على ذلك، فإن أي محاولة كندية لمعاقبة المملكة من خلال الرقابة، والعقوبات، وإلغاء مبيعات الأسلحة ستكون مكلفة وغير فعالة، والأهم من ذلك، لن تؤثر في شيء على السعودية.