التشهير بمواطن ومقيم لجريمة التستر في الديكورات وتجهيز المعارض
الملك سلمان وولي العهد يهنئان رئيس موريشيوس
رياح شديدة على تبوك حتى السادسة مساء
تجنبوا القلي.. نصائح وإرشادات غذائية في رمضان
الحفر العربية توزع 13.5% أرباحًا نقدية نصفية
سعود بن مشعل يزور مركاز البلد الأمين ويطّلع على مبادراته الإثرائية
وزارة التعليم الأميركية تسرح نصف موظفيها
توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وسيول وغبار على غالبية المناطق
ميادين وطرق حائل تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم
التعاون يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
سلطت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي الضوء على بُعد جديد من الجرائم التي يرتكبها نظام الملالي في حق الإنسانية، حيث أدانت بشدة إيران التجنيد والاستخدام للجنود الأطفال في ساحات المعارك عبر الشرق الأوسط.
وحسب ما جاء في شبكة فويس أوف أميركا، فإن هالي أكدت خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي “أن استخدام الجنود الأطفال هو عنف أخلاقي ترفضه كل دولة متحضرة بينما تحتفل إيران به”.
وجاءت تصريحات هالي بعد يومين من إعلان مكتب الرقابة على الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية عن عقوبات جديدة تستهدف الشركات التي تقدم الدعم المالي لقوة الباسيج، وهي قوة شبه عسكرية تحت قيادة الحرس الثوري الإسلامي الإيراني.
وقالت هالي: “الاقتصاد الإيراني يكرس بشكل متزايد لتمويل القمع الإيراني في الداخل والاعتداء في الخارج”، مؤكدة أن الشركات الكبرى والمالية الإيرانية ترتكب جرائم حرب باستخدام الأطفال كجنود.
وتشكل العقوبات الأخيرة جزءًا من الجهود الأميركية للضغط على إيران اقتصاديًا لما وصفته إدارة ترامب بدور إيران المزعزع للاستقرار في الشرق الأوسط ورعايتها للإرهاب في المنطقة.
وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية شبكة تضم حوالي 20 شركة وكيانًا اقتصاديًا يعتقد أنها تمول تجنيد وتدريب الجنود الأطفال في الحرس الثوري الإيراني.
وقالت هالي: “أي شركة أو فرد يتعامل مع هذه الشبكة الإيرانية متواطأ في إرسال الأطفال للموت في ساحات المعارك في سوريا وفي أماكن أخرى”.
وتعرف الشبكة التي تقدم الدعم المالي لـ “الباسيج” باسم “بونياد تايفون باسيج”، وهي الجهة الرئيسية الممولة لنشاطات تلك القوة التي يدعمها الحرس الثوري الإيراني.
ومن جانبه، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين في بيان صدر الأسبوع الماضي: “توفر هذه الشبكة الواسعة البنية التحتية المالية لجهود الباسيج لتجنيد وتدريب وتلقين الأطفال المجندين الذين يُجبرون على القتال تحت إدارة الحرس الثوري”.
وأضاف منوتشين: “يجب أن يدرك المجتمع الدولي أن تشابكات الأعمال مع شبكة بونياد تايفون باسيج وشركات الحرس الثوري الإيراني لها عواقب إنسانية حقيقية، كما أنها تساعد في تغذية طموحات النظام الإيراني العنيفة في أنحاء الشرق الأوسط”.