طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
تسبب رفض مسلمي الروهينغا في بنغلاديش عملية نقلهم إلى جزيرة نائية من قبل الحكومة في البلاد إلى إرجاء الأمر برمته إلى أجل غير مسمى.
وأشار تقرير صادر من وكالة الأنباء الفرنسية AFP، إلى أن رفض الروهينغا الفارين من جحيم الاضطهاد في ميانمار لخطط بنغلاديش أدى إلى إرجاء عملية التوطين في جزيرة بشان شار بشكل كلي إلى أجل غير مسمى.
ومن المقرر أن تفتح رئيسة الوزراء الشيخة حسينة الجزيرة الجديدة لبناء أماكن لاستيعاب 100 ألف لاجئ في بشان شار في الثالث من أكتوبر، على الرغم من التحذيرات من أن تلك المنطقة معرضة لطقس عنيف.
وقال المتحدث باسم القوات المسلحة البنغلاديشية، التي أشرفت على الجهود التي بلغت 280 مليون دولار لتحويل الجزيرة الموحلة إلى معسكر صالح للسكن: “الافتتاح تأخر قليلًا”.
وأضاف المسؤول الإعلامي لوكالة فرانس برس: “سنعلن موعدًا قريبًا”، وذلك دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
كانت الخطة التي تم طرحها لأول مرة في عام 2015 قد تأخرت وفقًا للجدول الزمني الذي كان مقررا لها، وذلك بعد تأكيد مجموعة من التقارير الإعلامية مخاوف الروهينغا التواجد في تلك الجزيرة.
بنغلاديش التي قبلت تواجد لاجئين ميانمار، لم تستطع تقديم كافة الاحتيجات الإنسانية أو حتى المستويات الدُنيا منها، والتي بدونها لا يمكنهم العيش بشكل طبيعي.
معاناة الروهينغا ظلت مثار اهتمام العالم على مدار السنوات القليلة الماضية، إلا أن ذلك لم يتبعه أي تحرك ملموس من جانب المجتمع الدولي بشكل واضح، ليغرق اللاجئون في بحر من الاحتياجات الإنسانية المفقودة.
وفي مخيم نايابارا كانت المعاناة التي يواجهها مسلمو الروهينغا مساوية لبطش سلطات ميانمار، وهو ما حاول سيف الدين محمد اللاجئ في كندا، أن يظهر مدى معاناة عائلته التي لا تزال عالقة في ميانمار.
عائلة سيف كانت ضمن 700 ألف شخص انتقلوا من ميانمار إلى بنغلاديش في 1992، غير أن مرور أكثر من 25 عاما، لم يكن كافيًا لإنهاء معاناتهم الإنسانية، أو حتى لالتفات المجتمع الدولي لهم.
وأكد سيف أن أهله يواجهون “ظروفا لا يمكن تحملها أو التعايش معها، سواء على مستوى نقص الدواء أو الغذاء، أو حتى ندرة المياه اللازمة لكافة الاحتياجات الضرورية للإنسان”، مشيرًا إلى أن الحياة التي يعيشها أهله بشكل عام لا يمكن تحملها.
ولم تكن وجهة نظر أمير، الأخ الأصغر لسيف مختلفة عن المذكور، حيث قال: “وضعنا ليس جيدًا، إذا ذهبنا إلى المستشفى لتلقي العلاج، قال الأطباء لنا لا يوجد دواء كافٍ”.
وتابع أمير: “لا توجد مياه كافية بالنسبة لنا، لا يوجد ماء للاستحمام أو للشرب.. حياتنا سيئة للغاية.”