العقيدي أساسيًا في تشكيل السعودية ضد البحرين الشوكولاتة الساخنة أكثر صحة من خلال استبدال بعض مكوناتها إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص
أكد ناصر بكر القحطاني، المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، اتساق إستراتيجية البرنامج مع جهود الأمم المتحدة في التنمية، مشددًا على أن “أجفند” مهتم أكثر بأجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030، المشتملة على 17 هدفًا و168 مقصدًا تنمويًّا.
وأضاف القحطاني أن الأمير طلال بن عبدالعزيز رئيس “أجفند” حرص منذ بدايات مبادرته لتأسيس البرنامج بتأييد من دول الخليج العربية، على ربط مشاريع البرنامج باحتياجات الأمم المتحدة، واصفًا العلاقة بين “أجفند” والأمم المتحدة بأنها “تفاهم تنموي عميق”.
وكان المدير التنفيذي لأجفند تحدث في المؤتمر الصحافي الذي عقد بمقر الأمم المتحدة (قصر الأمم) في جنيف، اليوم الثلاثا، ضمن أعمال منتدى أجفند التنموي السابع، الذي بدأ الأحد بندوة عن “تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 في غرب ووسط إفريقيا من خلال الشمول المالي”، فيما من المقرر أن يختتم المنتدى فعالياته يوم غد الأربعاء باحتفالية تسليم جائزة أجفند الدولية للفائزين بها في مجال “التعليم الجيد”، الهدف الرابع في أهداف التنمية المستدامة 2030.
وشارك في المؤتمر ممثلو المشاريع الفائزة بالجائزة، وقد تحدثوا عن مشاعرهم لدى إعلان فوز مشاريعهم بجائزة أجفند، والتأثير الإيجابي الذي سيحدثه الفوز، مؤكدين أن المبالغ التي يقدمها أجفند ستسهم في توسع مشاريعهم والوصول بخدمات التعليم الجيد لأعداد أكبر من الفقراء.
وقال القحطاني: في وقت مبكر تلاقت الرؤية الإنسانية التنموية للأمير طلال مع أهداف صندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونسيف) واهتم بمعرفة تفاصيل احتياجات الأطفال، لدرجة إنه ومدير اليونسيف في الثمانينيات جيمس جرانت، كانا متفاهمين حول نوع المصل الوقائي الذي يناسب أطفال كل إقليم من أقاليم العالم، وقد تعرف لأمير طلال على أحوال الأطفال خلال جولاته التي غطت معظم الدول النامية.
وأكد المدير التنفيذي لأجفند أن التحسن الذي حدث في صحة الأطفال في كثير من المجتمعات النامية في التسعينيات وسجلته التقارير عائد في معظمه لتلك الجهود التي بذلتها اليونسيف بالشراكة مع أجفند.
وفي إجاباته عن أسئلة الصحافيين، أوضح القحطاني أن أجفند لمس تثمين الأمم المتحدة لشراكته في التجاوب الذي حدث عندما أسس أجفند الجامعة العربية المفتوحة، حيث أسهمت اليونسكو، ومدير ها العام في ذلك الوقت السيد مايور، بجهود كبيرة، وقدمت الكثير من خبراتها التي أعانت أجفند في إنشاء الجامعة التي تعمل الآن بنجاح، ولها تسعة فروع.
وأوضح القحطاني أن أجفند قد تأسس على عدم التمييز في تقديم الدعم التنموي، مشيرًا إلى أن الندوة التي عقد في جنيف أمس هدفت إلى الخروج بخطة عمل واضحة لإنشاء 14 بنكًا للشمول المالي في إفريقيا، وليس توصيات تؤكد ضرورة إنشاء هذه البنوك وجواها، لأن أجفند على قناعة بجدواها، ولهذا الغرض أطلق الأمير طلال مبادرته ل منذ عام.
وتابع القحطاني أن توجه أجفند إلى إفريقيا لتأسيس بنوك الشمول المالي لا يعني توقف هذه الخطوات في المنطقة العربية، التي أنشئت فيها 9 بنوك، مشددًا على أن الجهود ماضية قدمًا وأن أجفند لديه الرغبة الأكيدة في إنشاء هذا البنك في مصر متى ما توافرت الظروف المواتية.
وأوضح أن بنوك الشمول المالي التي أنشأها أجفند عاملة بنجاح في كل من الأردن، واليمن، والبحرين، ولبنان، وسوريا، والسودان، وسيراليون، وموريتانيا، وفلسطين، وقد حققت 11 هدفًا من أهداف التنمية المستدامة وصرفت حتى الآن 600 مليون دولار في صورة قروض تم توظيفها في منتجات تحل مشاكل اقتصادية واجتماعية.
وبالنسبة إلى الاحتفالية المرتقبة لجائزة أجفند، صرح القحطاني بأن الجائزة تنقب عن المشاريع المميزة، وتكرم أصحابها وتعمم تجاربهم الناجحة، وقد زادت فعالية الجائزة مع مبادرة الأمير طلال برفع قيمة الجائزة إلى مليون دولار وربط موضوعاتها بأهداف التنمية المستدامة، وفي هذا السياق فإن موضوع الجائزة لهذا العام هو الهدف الأول من أهداف التنمية المستدامة 2030 القضاء على الفقر.
وأردف القحطاني أن من بين الفوائد العديدة التي انعكست على ميدان التنمية أن جائزة أجفند كشفت مشاريع مميزة مغمورة، وأجفند يشجع على استنباتها في مناطق أخرى لمصلحة الشرائح المستفيدة.
وأعرب القحطاني عن شكره للصحافيين لمؤازرتهم أجفند في تحقيق رؤيته وإيصال رسالته.
من جانبه، أكد عبد اللطيف الضويحي، أمين جائزة أجفند ومدير الإعلام أهمية الإعلام في إبراز الأعمال التنموية، مضيفًا: “أننا في أجفند نتابع التطورات في قطاع الإعلام”.
ولفت إلى بروز “الإعلام الجديد” بوصفه عنصرًا حاسمًا في الوصول إلى المستهدفين بالرسالة الإعلامية، بدلًا من الإعلام التقليدي الذي فقد قوته وتأثيره.
وقال: إن أجفند الآن يتوجه إلى توظيف الإعلام الجديد باحترافية لإبراز نشاطه التنموي الهائل.