انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
فضح موقع تويتر محاولات نظام الملالي لإحداث الفتن في منطقة الشرق الأوسط من خلال عدد مهول من التغريدات التي أطلقها جيشه الإلكتروني على صفحات موقع التواصل الاجتماعي.
وتم تسليط الضوء على نشاطات إيران من خلال عصابات إلكترونية مُسخرة من قبل الملالي لضخ كمية كبيرة من التغريدات التي لا تمثل في الحقيقة الرأي العالمي ولكن تتبنى وجهة نظر إيران في العديد من الملفات السياسية، وذلك وفقًا لآراء المحللين التي أبرزتها صحيفة ذا ناشونال الإماراتية الناطقة بالإنجليزية.
وأشار المحللون إلى تفريغ بيانات تويتر أكد أن هناك ما يزيد عن مليون تغريدة تم إطلاقها من عصابات الملالي الإلكترونية، والتي تم إرسالها عبر مئات الحسابات الناشطة التي تخضع لسيطرة كاملة من جانب الحرس الثوري الإيراني.
وقالوا إن تلك المحاولات المكثفة للسيطرة على التوجهات السياسية في منطقة الشرق الأوسط، أو حتى تغريدات باللغة الإنجليزية في محاولة لتغيير النسق السائد في الرأي العام العالمي ضد ممارسات وسياسات طهران الإرهابية في العالم.
وأعلنت الشركة، أمس الأربعاء، عن تفريغ البيانات، مما شجع الباحثين والخبراء على تحليلها حتى يتمكنوا من فهم كيفية إساءة استخدام منصتهم بشكل أفضل.
ويظهر تحليل نشاط إيران تركيزًا على تشويه سمعة المملكة، وكتبت الشبكة الاجتماعية على مدونتها “من الواضح أن عمليات المعلومات لن تتوقف”.
وقال موقع التواصل الاجتماعي: “هذه الأنماط من التكتيكات موجودة منذ فترة أطول بكثير من وجود تويتر، وهي تتكيف وتتغير مع تطور التضاريس الجيوسياسية على مستوى العالم ومع ظهور تكنولوجيات جديدة.”
وأكد تحليل البيانات أن العمليات الإيرانية تم تنفيذها بواسطة 770 مستخدمًا ومليون تغريدة، في حين سجلت حسابات روسيا البالغ عددها 3،841 تسعة ملايين تغريدة.
وقال ابن نيمو، زميل الدفاع عن المعلومات في المجلس الأطلنطي الذي كان له نظرة مسبقة على البيانات، إن “العملية الإيرانية كانت كبيرة ولكنها كانت فاشلة”.
وأضاف: “لم يكونوا جيدين للغاية في ما فعلوه، الفرق الكبير بين العملية الإيرانية والروسية هو أن العملية الروسية كانت تستخدم تويتر ووسائل الإعلام الاجتماعية الأخرى لإشراك الناس، فيما كانت العملية الإيرانية تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتوجيه الناس”.