طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
في تداعيات محاكمة القاتل الذي تجرد من كل مشاعر الإنسانية واحترام الأديان، كشفت النيابة العامة في البحرين عن آخر تطورات قضية مقتل عبدالجليل الزيادي -إمام مسجد “بن شدة” في المحرق- مؤكدة على أن ما بدر من المؤذن البنغالي المتهم تجاوز الإجرام والاجتراء على الحرمات والمقدسات بإتيان الجريمة في بيت من بيوت الله.
وكانت المحكمة قد استجابت لطلب محامي الدفاع عن المؤذن بعرض موكله على الطب النفسي، للتأكد من مسؤوليته عن تصرفاته من عدمها، فيما قررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 15 أكتوبر الجاري.
ووفقًا لمصادر محلية قال رئيس نيابة المحرق، إن “المحكمة استكملت النظر في القضية، وقد مثل المتهمان ودفاعهما في الجلسة، وتم استعراض وقائع الجريمة والأدلة ضد المتهمين، والتي تقطع بارتكابهما الجرائم المسندة إليهما، فضلًا عن تقارير الطب ونتائج المختبر الجنائي التي أكدت احتواء العينات المرفوعة من مكان الجريمة على آثار تخص المتهم الأول، وتؤكد مساعي المتهم الثاني لمساعدة الأول في إخفاء جثة المجني عليه، فيما أشارت النيابة إلى أن جميع هذه الأدلة لا يداخلها لبس ولا غموض ومن ثم تخلص عن حق إلى إدانة المتهمين”.
وكان المتهم الرئيسي “المؤذن” قد سبق واعترف بتخطيطه لعملية القتل واستدراج الإمام بعد صلاة الفجر، حيث طلب منه تصليح إنارة بالقرب من خزانة الأحذية، وبحسن نية توجه الإمام إلى المكان، بينما جلب المتهم قطعة حديد وباغت المجني عليه وضربه عدة ضربات على رأسه وكتفيه ليسقط مضرجًا بدمائه، ثم شق بطنه بسكين ليتأكد من موته.