فيصل بن فرحان يبحث التطورات في المنطقة مع نظيره الإيراني
إنفاذًا للأمر الملكي.. تسليم الفوزان والشايع وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الرابعة
وظائف لدى شركة سابك.. مكافآت وبدلات ومزايا عديدة
ترامب: على إيران التخلى عن حلم امتلاك سلاح نووي وإلا ستواجه ردًا قاسيًا
وفد رسل السلام يزور مكتبة الملك عبدالعزيز العامة
رئيس ملتقى أسبار يكرّم فهد الأحمري نظير جهوده المتميزة في أمانة الملتقى
جزر فرسان.. محمية طبيعية فريدة من نوعها
إحباط ترويج 720 كيلوجرامًا من القات والإطاحة بـ4 مهربين بجازان
سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11597 نقطة
المملكة تستضيف الاجتماع الـ89 لمجلس المحافظين للمجلس العالمي للمياه بالرياض
أصبحت واجهة البسفور في إسطنبول “جنة” مواطني قطر المنشودة، لا سيما من أولئك الذين لديهم قوة شرائية كبيرة.
ويبدو أن تأثير الدراما التركية يضرب بعيداً عن الفن ليصل إلى “الاقتصاد” و”السياسة” فقد أثّرت المسلسلات التركية “الممطوطة” الحلقات على سوق الطلب على العقارات لا سيما في واجهة البسفور بإسطنبول تزامناً مع تدهور سعر الليرة التركية.
العشق الممنوع
وقادت المشاهد المؤثرة التي تصور المنظر الخلاب لواجهة البسفور في تركيا إلى جذب مشترين محتملين للعقارات والقصور من الشرق الأوسط وكان لمسلسل “العشق الممنوع” الذي ذاع صيته بين 2008 – 2010 دور كبير في لفت الانتباه على مضيق البسفور بمناظره الخلابة.
ودفع تدهور سعر الليرة التركية من جانب آخر المحبين من الدول الصديقة إلى التهافت على شراء القصور الفخمة على مضيق البسفور لا سيما كل من الدوحة وإيران.
وقاد “العشق الممنوع” الذي يجمع بين قطر وتركيا الدوحة إلى النظر إلى الحليف المقرب بعين “الحب” في محاولة لنجدة أنقرة من أزمتها الاقتصادية التي كادت تعصف بها.
ودفع التراجع الحاد والمتزايد في سعر الليرة التركية (قطريين وإيرانيين) للتفكير في شراء القصور والمنازل الفخمة التي تطل على مضيق البسفور مباشرة في مدينة إسطنبول.
وكإحدى صور المساعدة لحكومة أردوغان تهافت الحكومة القطرية لشراء القصور والعقارات في محاولة لمواجهة الأزمة التي تعاني منها تركيا .
العشق المسموم
مطامع كثيرة يمكن أن يلاحظها المتابع من شأنها أن تحول “العشق الممنوع لعشق مسموم” فعند الحكومة القطرية ليس ثمة شيء بالمجان.
فالحكومة القطرية تصور إقبالها على عمليات الشراء وقوفاً إلى جانب تركيا في أزمتها ومحاولة مباشرة لمساعدة حكومة أردوغان، بيد أن الحقيقة أن هناك كثيراً من الأرباح المقبلة تحت نظر القطريين فالمساعدة ليست بالمجان.
وينتظر الكثير من القطرين الراغبين في الشراء مرحلة جني الأرباح المالية الكبيرة بمجرد عودة التوازن لسعر الليرة مرة أخرى فليس ثمة شيء بالمجان.
ومن المتوقع أن عمليات الشراء المنسقة التي أكد عليها “سماسرة عقارات” بإسطنبول في تصريحات لهم مع بعض الصحف ستؤدي إلى تعزيز النخب القطرية والإيرانية من نفوذها في تركيا لا سيما مع حصول المشترين على الجنسية التركية وفقاً لتعديلات القانون التركي الأخيرة.
ويرى مراقبون أن المستثمرين القطريين يعتقدون بأن قيمة الليرة سترتفع في المستقبل القريب وبأن قيمة استثماراتهم سترتفع في فترة قصيرة جداً.
وإلى جانب الحوافز المالية، فإن ما يجذب مشترين لامتلاك عقارات هو احتمال الحصول على جواز سفر تركي خصوصاً بعد أن صدر مرسوم الشهر الماضي، سهّلت فيه تركيا إجراءات حصول الأجانب على الجنسية بخفض الشروط المالية.
إذ يحق لمن يمتلكون عقارات تصل قيمتها إلى 250 ألف دولار أو أكثر أن يصبحوا مواطنين أتراكاً بعد أن كان ذلك مشروطاً بمليون دولار.