علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق
لم تفقده سنوات السجن الأمل في مواصلة مشواره السياسي، حيث يقترب أنور إبراهيم السياسي الماليزي البارز من الفوز بمنصب رئيس وزراء ماليزيا.
فقد حقق أنور إبراهيم السبت فوزًا ساحقًا في انتخابات تكميلية أجريت خصيصًا بهدف إعادته إلى البرلمان مما قربه أكثر إلى رئاسة الوزراء التي وعده بها غريمه السابق مهاتير محمد.
ويمثل الفوز عودة أنور رسميًّا إلى الحياة السياسية بعد خمسة أشهر فقط من الإفراج عنه من السجن، وستكون هذه أيضًا هي المرة الأولى التي يصبح فيها هو ومهاتير عضوين في البرلمان تحت لواء واحد بعد عداء مرير استمر 20 عامًا.
وأنور إبراهيم من مواليد 10 أغسطس 1947، لمع نجمه مطلع التسعينيات كواحد من أبرز القادة السياسيين في ماليزيا، حيث شغل منصب نائب رئيس وزراء ماليزيا ووزير المالية في عهد رئيس الوزراء السابق مهاتير محمد، وكان متوقعًا له أن يخلف مهاتير في قيادة التحالف الوطني الحاكم لولا الخلاف الذي وقع بين الرجلين في عام 1998.
في عام 1998 أقيل أنور إبراهيم من جميع مناصبه السياسية واقتيد إلى السجن عقب اتهامه بتهم عدة من بينها تهمة الفساد المالي والإداري، كما حكم عليه القاضي بست سنوات سجن في سبتمبر 1999 بتهم الفساد، لينقض الحكم في 2004.
وأعيد أنور إبراهيم إلى السجن مرة أخرى ليتم الإفراج عنه يوم الأربعاء الموافق 16/ 5/ 2018، ويعود إلى التحالف مع مهاتير محمد بعد خلاف دام عقدين حيث وحّدا صفوفهما مجددًا لخوض الانتخابات التي جرت في 16/ 5/ 2018 وأطاحت بحكومة نجيب عبدالرزاق ووعد مهاتير أن يتخلى عن الحكم لصالح أنور إبراهيم خلال السنتين القادمتين.