طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
رصدت مجلة تايم الأميركية العديد من المراحل المؤثرة في حياة زينب سيكانفاند والتي أعدمتها سلطات الملالي في إيران يوم الثلاثاء الماضي، خاصة وأن السيدة التي تم اعتقالها في 2011 استطاعت أن تجذب اهتمام العديد من الأوساط الحقوقية في العالم.
المجلة الأميركية أكدت أن زينب التي أعدمتها سلطات الملالي في سن الـ24، تم اعتقالها في 2011 بتهمة قتل زوجها، وهو اتهام تم تجريده من دوافعه وأسبابه التي تعاطفت معها الأوساط الحقوقية والإنسانية في العالم أجمع.
زينب تزوجت في سن الـ17، ومنذ تلك اللحظة تعرضت لأبشع أنواع التعذيب سواء على المستوى النفسي أو البدني، كما تعرضت لعنف جنسي واضح من جانب زوجها، والذي سمح لشقيقه بمعاشرتها أمام أعينه.
وعندما قررت زينب الثورة على تلك الأوضاع السيئة، وجدت نفسها قاتلة لزوجها، وهو ما وضعها في سجون الملالي لفترات طويلة، بلغت تقريبًا ثلث عمرها.
وفي سجون الملالي لم تجد زينب أي معاونة، بل تعرضت لأبشع أنواع التعذيب الجسدي في تلك السجون، وهو الأمر الذي لم يتناسب مع كونها لم تتم العشرين من عمرها.
وأثارت حالة زينب قلق واسع في العالم إزاء المعاملة التي يعانيها الشعب الإيراني تحت وطأة الملالي، وذلك بخلاف الظروف الاقتصادية القاسية والفقر.
حالة زينب تعد الحالة الأشهر في الأوساط العالمية بالوقت الحالي، لا سيما وأن الملالي أعدمها وهي في عمر لما يتجاوز 24 عام، ولم يراع العديد من الظروف القهرية التي وصلت بمراهقة إلى هذه المرحلة السيئة.