ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية تحديد موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع جراحة الأطفال في السودان قبل “خليجي 26”.. فراس البريكان يطمئن الجماهير فيديو للحظة إصابة رئيس الوزراء المصري بالدوار أثناء مؤتمر صحفي ضبط عدد من المتسولين في الخبر الاتحاد يحسم ودية الخليج الإماراتي بهدف إستاد جنوب الرياض.. تحفة معمارية تجمع التراث بالحداثة
كشفت مجموعة من العلماء الدوليين، عن أخطاء ضخمة في النمط المعتاد لخريطة العالم، والتي تظهر بعض المشكلات الواضحة في أحجام قارات ونسب مساحتها مقارنة بعدد من الدول أو قارات أخرى.
واكتشف العلماء المتخصصين في بيانات المناخ بمكتب الأرصاد الجوية البريطاني، أن مساحة القارة الإفريقية كما توضحها الخرائط العالمية تظهر وكأنها أصغر من مساحة روسيا أو قارة أمريكا الشمالية، وذلك على الرغم من كون المساحة الحقيقة لإفريقيا تفوقهما، وذلك حسب ما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية.
ونشرت المجموعة صورة تزعم من خلالها أن الصورة الواقعية لمساحات العالم، وذلك بالتناسب مع القارات المختلفة، مؤكدين أنهم تفادوا الأخطاء التي وقعت فيها العديد من الخرائط في وقت سابق.
وترجح المجموعة أن الخرائط التي لا تزال معتمدة في معظم الكتب الدراسية في العالم يعود تاريخها إلى عام 1596، وهي كانت في الأصل بغرض اكتشاف البحارة للقارات وبلدان جديدة.
التحدي الأكبر في إنشاء خريطة دقيقة هو أنه من المستحيل تصوير واقع العالم الكروي على خريطة مستوية، وهي مشكلة عصفت براسمي الخرائط لعدة قرون.
ونتيجة لذلك، كانت أشكال الخرائط العالمية متنوعة بشكل واضح من القلوب إلى المخاريط، لكن التنوع تلاشى تدريجيًا مع ظهور نموذج واحد، اخترعه جيراردوس مركاتور في عام 1596.
ويعطي عرض “مركاتور” المألوف الأشكال الصحيحة من كتل الأراضي، ولكن على حساب تشويه أحجامها لصالح الأراضي الغنية في الشمال.
ووضع نيل كاي عالم بيانات المناخ في مكتب الأرصاد الجوية، خريطة عالمية دقيقة تبين أن البلدان القريبة من نصف الكرة الشمالي أصغر بكثير مما يعتقده الناس عادة.
وقد قام بذلك عن طريق إدخال بيانات مكتب الأرصاد الجوية بأحجام كل بلد بمنظور Ggplot، وهي حزمة بيانات مرئية للبرمجة الإحصائية.