الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية
أحد ممولي تنظيم القاعدة، خليفة أسامة بن لادن في التطرف، هو عبد الرحمن النعيمي.. وما أدراك ما النعيمي، آلة الدوحة الخبيثة في نشر الإرهاب والتطرف، والوسيط الخفي لزعزعة الاستقرار وتأليب الخصوم ونشر الفتنة.
أخونة قطر
درس النعيمي “الدراسات الإسلامية” في جامعة قطر ثم أصبح أستاذًا جامعيًا في الدوحة عام 2009 وصب جل جهوده في نشر الفكر الإخواني واستطاع أن يشغل العديد من المناصب الأكاديمية في الجامعة حتى عام 1995 وهو عضو مؤسس في جمعية عيد بن محمد آل ثاني الخيرية وعضو سابق في مجلس إدارة بنك قطر الإسلامي، وهو من ضمن قائمة كبيرة من الأكاديميين في جامعة قطر مثل يوسف القرضاوي والقرة داغي أعضاء هيئة كبار العلماء، المنتمين لجماعة “الإخوان” الإرهابية، الممولين للإرهاب في العالم.
عُرف بعدة ألقاب، خليفة بن لادن، مهندس الإرهاب، وامتهن “النعيمي” مهنة إشعال الفتن بحرفية، عينه النظام القطري بعد خروجه من السجن وتغير أفكاره المعارضة للدوحة مستشارًا للحكومة القطرية في مجال التبرعات الخيرية وكُلف بجمع التبرعات من داخل قطر وخارجها.
مخطط الدوحة الخبيث
تحت ستار العمل التطوعي والإنساني عمل الرجل في أعمال الخير وجندته قطر لتسميم الجسد العربي وإسقاط الحكومات والأنظمة العربية، فكانت التبرعات تذهب في وجوه أخرى لا لوجه الله .
وعبر حملات التبرع التي تجمعها مؤسستا “قطر الخيرية” وجمعية “عيد بن محمد آل ثاني” الخيرية – اللتان أدرجتا ضمن قوائم المنظمات الداعمة للإرهاب – كانت التبرعات تذهب لتنظيم القاعدة وجماعة الإخوان المسلمين، ويجمع” النعيمي” تبرعاته من القطريين بالترهيب تارة وبالحشد لأفكاره تارة أخرى ويقوم بضخها إلى المؤسسات المالية في لبنان وشمال أفريقيا ليتم تحويلها فيما بعد إلى المنظمات الإرهابية التي ترعاها قطر.
بحسب تقارير أمريكية قام الرجل بتقديم 600 ألف دولار لتنظيم القاعدة من خلال خالد السوري المبعوث الخاص بالتنظيم إلى سوريا، كما حرص على تحويل 2 مليون دولار شهريًا لتنظيم القاعدة في العراق لمدد محددة، فضلًا عن تحويل مبلغ 250 ألف دولار شهرية لحركة الشباب في الصومال منصف 2012 فضلًا عن علاقته المتينة بأبرز وجوهها مثل “مختار روبو علي” و”حسن عويس”.
زار النعيمي مصر والتقى الرئيس الإخواني المعزول محمد مرسي على الرغم من وضعه ضمن قائمة الممنوعين من دخول القاهرة وتولى قيادة عدد من المنظمات التي تدعم الإرهاب في أماكن مختلفة ويعد أحد أهم قيادات الإخوان في الخارج ويمتلك النعيمي أموالًا طائلة بأسماء وهمية في بنوك العالم ويعد بوقًا من أبواق نظام الحمدين والوسيط الخفي بين قطر والمنظمات الإرهابية.
رأس الأفعى
يعتبر “النعيمي” أكبر ممول للتنظيمات الإرهابية والجماعات المتطرفة في الشرق الأوسط والذراع الطولى لغرس الفتن بين الأشقاء العرب ولا سيما دول الخليج وأفريقيا فضلًا عن دوره البارز في تعميق العلاقات بين الدوحة والمنظمات المصنفة إرهابيًا وفقًا لكثير من التقارير المخابراتية .
في كتابه “قطر وإسرائيل” يقول بلال الدوي:” النعيمي له نشاطات متعددة في التجارة والأعمال ككثير من أثرياء قطر وهو متهم بتمويل القاعدة في العراق وجبهة النصرة في سوريا وحركة شباب المجاهدين، معروف بخروجه الفج عن السرب وتدخله السافر في قضايا الدول وفي كثير من القضايا السياسية الحساسة بهدف تأليب الخصوم وإشعال فتيل النزاعات وزعزعة استقرار الدول”.
عُرف النعيمي بتصريحاته المعادية للتحول الديمقراطي في العراق انطلاقًا من دوافع طائفية فضلًا عن مواقفه المعارضة للمملكة السعودية والمؤيدة للإخوان على طول الخط.
إرهاب بلا كرامة!
في 2014 شارك “النعيمي” في تأسيس منظمة الكرامة ” غير الحكومية، وتدعم “الكرامة”الجماعات الإرهابية في المنطقة تحت غطاء حقوق الإنسان.
وتتعاون المنظمة التي تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان مع منظمات دولية مثل “هيومن رايتس ووتش” وتقوم بتزويدها بالتقارير المغلوطة والعناوين المطاطة حول انتهاكات حقوق الإنسان في الدول العربية بهدف تأليب المجتمع الدولي على الحكومات العربية.
وبحجة انتهاك حقوق الإنسان تدعم المنظمة الجماعات الإرهابية دون أدلة حقيقة على الأرض ودون الرجوع لأصحاب الشأن.
طرحت المنظمة علامات استفهام كثيرة حول مصدر تمويلها الأمر الذي دفع “النعيمي” إلى تقديم استقالته منها في 2014 بعد أن أدرجته وزارة الخزانة الأمريكية كإرهابي.
قائمة وهمية
استكمالًا للرسائل المزدوجة والمضللة أدرجت قطر “النعيمي” على قائمة المطلوبين في قضايا متعلقة بدعم وتمويل الجماعات الإرهابية، والتي ضمت 19 شخصية في مارس الفائت.
الغريب أنه لم يمر شهر حتى ظهر رئيس الوزراء القطري في حفل زفاف نجل “النعيمي” وهو يقبل رأسه مهنئًا بعقد قرانه في أبريل من نفس العام!
قائمة وهمية تضاف إلى سجل حافل بالتمويه وتعدد الوجوه وشيزوفرينيا المواقف.