المغامسي يعلق على الرد السعودي الحاسم بمقولة للأجداد قبل ألف عام

الأحد ١٤ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ١٠:٣٩ مساءً
المغامسي يعلق على الرد السعودي الحاسم بمقولة للأجداد قبل ألف عام

علق إمام وخطيب مسجد قباء بالمدينة المنورة، الشيخ صالح المغامسي، مساء اليوم الأحد، على تأكيد المملكة بأنها إذا تلقتْ أيّ إجراء فسترد عليه بإجراء أكبر.

وأوضح المغامسي: “قالها أجدادنا في جزيرة العرب قبل أكثر من ألف عام: ألا لا يجْهَلنْ أحَدٌ علينا فنجهلَ فَوْقَ جهل الجاهلينا”.

وتابع: “ونقول اليوم كلنا دون ديننا ومليكنا وولي عهده وهذا الوطن الأغر”.

وفي وقت سابق اليوم الأحد، صرح مصدر مسؤول بأن المملكة العربية السعودية ومن موقعها الرائد في العالمين العربي والإسلامي، لعبت دورًا بارزًا عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرّف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، ولا تزال المملكة تعمل مع الدول الشقيقة والصديقة لتعزيز هذه الأهداف، مستندة في كل ذلك إلى مكانتها الخاصة، بوصفها مهبط الوحي، وقبلة المسلمين.

وأكدت المملكة رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها، سواء عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية، ومآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال، وستظل المملكة حكومة وشعبًا ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط.

وشددت المملكة على أنها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر، وأن لاقتصاد المملكة دورًا مؤثرًا وحيويًّا في الاقتصاد العالمي، وأن اقتصاد المملكة لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي.

وقدرت المملكة وقفة الأشقاء في وجه حملة الادعاءات والمزاعم الباطلة، كما تثمن المملكة أصوات العقلاء حول العالم الذين غلّبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة، بدلًا من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات لتحقيق أهداف وأجندات لا علاقة لها بالبحث عن الحقيقة.

تعليقك على الخبر
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني | الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
  • عادل محمود موسى

    ألا.. لا يجهــلن أحــد علينـا
    فنجهل فوق جهل الجاهلينا
    بأي مشــيئة عمرو بن هـند
    نكون لقيلكم فيها قطينا (1)
    بأي مشــيئة عمــرو بن هــند
    تطـــيعُ بنا الوشـــاة وتزدرينـــا
    تهـــدَّدْنا وأعــــودنا رويــــدا
    متى كــنا لأمـك مقــتوينا (2)
    فـــإن قناتنا يا عمـــرو أعــيت
    على الأعـــداء قــبلك أن تلينا
    ورثنـا مجــد علقمـةَ بن سـيف
    أباح لنا حصــون المجـــد دينا
    ومنّا قبــله الســــاعي كَليــب
    فأي المجــــد إلا قـد وليـــنا
    ونحـن الحاكمــون إذا أُطعـــنا
    ونحـن الآخـــدون لمـا رضـينا
    إليكـــم يا بنـي بكـــر إليكــــم
    ألمّّـا تعـــرفوا مــــنّا اليقـينا
    كـأنا والســـــيوف مســـلّلاتٌ
    ولـدنا النــاس طُــرّاً أجمعـينا
    ونشــرب إن وردنا الماء صفواً
    ويشـــرب غـــيرنا كـدراً وطينا
    إذا ما المَلْكُ سام الناس خسفاً
    أبينــا أن نقــــرَّ الـــذلَّ فــينا
    لنا الدنيا ومــن أمســى عليهـا
    ونبطش حين نبطش قادرينا
    بغــاة ظــالمين ومـــا ظــلمنا
    ولكـــن ســـنبدأ أظالميـــنا
    مــلأنا البرَّ حتى ضـــاق عــــنا
    ونحــن البحـــر نمـلأه سفينا
    إذا بلـغ الفطـــامَ لنا صَــــبيٌ
    تَخـــرُّ لــه الجـــبابرُ ساجدينا

    دونك الروح والدم يا مهد الوحى وروح السماء ومنك سيد الخلق وحبيب الحق محمد – صلى الله عليه وسلم – نفتديك بكل غال ونفيس وما عاش من يمسك او يقربك بسوء يا مهد الروح والفؤاد

إقرأ المزيد