ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
مواجهة الإعلام الضال والمضلل والوقوف إلى جانب المملكة التي تتعرض لحملة شعواء من أهل الخبث والخبائث والابتزاز كان هو الغرض من تداول المصريين والدول العربية لوسم “كلنا مع السعودية أيد واحدة”، وفي ساعات معدودة أضحى الوسم الأكثر تداولاً بين العرب على موقع التدوينات المصغر تويتر.
وجاء وسم كلنا مع السعودية أيد واحدة؛ ليصفع بقوة كل من يحاول اختلاق الأكاذيب وتلفيق التهم وإلصاقها بالمملكة قبل الوصول إلى الحقيقة والانتهاء من التحقيق في حادث اختفاء الصحفي السعودي “جمال خاشقجي” .
وعبَّر نشطاء من خلال الوسم عن دعمهم للمملكة ووقوفهم إلى جوارها في وجه الحملات المضللة الشعواء التي تمس سيادتها وتهدد أمنها ،صفحات مصرية وأخرى عراقية وكويتية ويمنية وحسابات خاصة لمواطنين غردوا لمساندة المملكة “الأم” .
من مصر المحروسة
وأكد أحمد إبراهيم أن “الجزيره العربية هي أصل العرب ونحن ندافع عن أصلنا يا أهل الخبث والابتزاز. دمرتم العراق وسوريا وليبيا وحاصرتم مصر والآن تكملوا مخططكم بابتزاز السعودية بسيناريو خاشقجى الذي لا يهمكم في شئ وبذلك تكونوا قد دمرت المنطقة.. لن تفلحوا”.
وتوالت التغريدات التضامنية ضد الوقاحة الإعلامية التي تنتجها قناة الجزيرة القطرية وبعض الحسابات والصحف التابعة للدوحة وتركيا والإخوان المسلمين.
وشدد محمد محسن على أن: “كلنا مع السعودية أيد واحدة أى كلب نجس يفكر يمس ذرة من تراب بلد الحرمين دونه دماء ملايين من المصريين مستعدة للفداء وتلبية النداء فى أى وقت”.
أما اليمنية عبير الخولاني فكتبت: “كلنا مع السعودية أيد واحدة نحنا نساء صنعاء نقف مع السعودية بعد أن خضع رجالنا ووقفوا مع الفرس مازله النخوة في جينات العفيفات”.
وتسائل الناشط العراقي سما الكويت في تغريدته قائلا” امس كنت اتسأل أين التحالف العربي أو الإسلامي بعد اتهام السعودية بدون أي دليل بعد اختفاء جمال الخاشقجي .. وتجيش الجزيرة والاخوان إعلامهم القذر واليوم يخرج الهشتاج الجميل من ارض الكنانة مصر .. نعم ايد واحدة عربية ضد اعداء المملكة شكراً لمصر.
وبالنسبة إلى شريف سليمان فغرد بقوله: “صباح الخير من أرض الكنانة والسلام لأرض الحرمين والعزه والكرامه ربنا يحفظ بلادنا جميعا يارب.
وتفاعل مع الوسم نشطاء ومغردون من المملكة شاكرين مصر وكل من ساند المملكة ضد الحملة القذرة التي تستهدف سيادتها وأمنها، حيث قال مستخدم يدعى قلب الأسد “أقسم بالله العظيم إن عيوني دمعت فرحآ من هذا الهاشتاج الي مليان مدافعين من حبايبنا وإخواننا من أرض الكنانة المحروسة مصر بأمر آلله تعالى فعلآ الرجال مواقف وانتم أهل لها لا حرمنا من بعض وليخسئ الخاسئون أنتم أحبابنا وفي قلوبنا تحيا مصر العروبة.
منافسة عربية للوقوف بجانب المملكة
وتنافس العرب في الوقوف إلى جانب المملكة تحت نفس الوسم فانطلقت تغريدات من العراق والكويت والإمارات وفلسطين وعُمان تعبر عن شكرهم لمصر ودعمهم للمملكة.
ومن جانبه، كتب ناشط عراقي: “والله لن يسبقنا اخوانا المصريين بحبكم ولكم من العراق وأهله كل الحب لملكها وشعبها وأرضها وقبل ذلك مقداساتها أنتم فخر عزتنا وقوتنا بأذنه وسنبقى يجنبكم وخلفكم في كل المحن”.
وأضاف خالد العراقي: “أنا عراقي من جنوب ماننسى فضل السعودية أيام الحصار ولفيناكم وماقصرتو معانه أنتم اخوانه كلنا مع السعودية”.
ومن عُمان غرد ناشط “من الغباء أن يكون هناك عداء لاسقاط وزرع قلاقل للسعودية، السعوديه هي عمقنا الاستراتيجي والديني، وجود سعودية قوية ومستقرة ضمان لكل الدول العربية والإسلامية من بعد الله”.
أما الشاعر بدر عمر المطيري فكتب: “كلنا يد واحدة مع الحكومة المباركة ودون الوطن نبذل الأرواح فداء له.
وقاحة الجزيرة
وعلى الرغم من أن ملابسات القضية “الغامضة” لا زالت قيد التحقيق تستمر الوقاحة الإعلامية للجزيرة بمواقف سافرة ليست بالجديدة عليها، ففي الوقت الذي تراجعت فيه وسائل الإعلام التركية عن تسرعها وبدأت تنتهج مسارًا أكثر عقلانية نجد الجزيرة مستمرة في خلق بروباجندا مفتعلة حول القضية.
إن الثابت وسط زوبعة الأخبار والمعلومات المتناقضة في القضية أن الحملات ضد السعودية لا يهمها في الحقيقة مصير “جمال خاشقجي” لاسيما بعد خروج بعض رموز هذه الحملات مستاءين من تصريحات الرئيس التركي حول إمكانية التوصل إلى نتائج إيجابية الأمر الذي يكشف أن هذه الجهات من مصلحتها أن يختفي خاشقجي إلى الأبد لتكون فرصتهم العظيمة لتفجير براكين الفتنة وبث الأكاذيب.