قلاع أبو نقطة في طبب التاريخية ضمن أفضل القرى السياحية لعام 2024 جامعة القصيم تفتح باب التقديم على 13 برنامجًا للدبلوم عن بعد الشيخ البعيجان في خطبة الجمعة بكوشين الهندية: أوفوا بالعقود والعهود واتقوا محارم الله تحديات تواجه قطاع محطات الوقود في السعودية خطيب المسجد النبوي: تزكية النفوس وتنقيح الأفكار بما حمله الإسلام يضمن صلاحها خطيب المسجد الحرام: على الإنسان الابتعاد عما لا يخصه ولا يهمه ولا يتدخل في شؤون غيره مجمع الملك سلمان للغة العربية يتوج نور بالمركز الأول في مسابقة حرف درجات الحرارة اليوم.. مكة المكرمة 35 مئوية والسودة 5 الملك سلمان وولي العهد يهنئان ملك بلجيكا الأمراض النفسية المرتبطة بالوظيفة مغطاة ضمن إصابات العمل
أعرب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، باسمه واسم أئمة وخطباء وعلماء ومنسوبي الحرمين الشريفين عن استنكاره لما يقوم به أعداء الإسلام وبلاد التوحيد من ادعاءات كاذبة ومزاعم باطلة تحاول النيل والمساس بأمن الدولة وبلحمة الوطن.
وقال السديس: نحن نرفض وبشدة التهديدات والمحاولات الفاشلة لأعداء المملكة التي تحاول النيل من بلادنا حرسها الله، حيث عَدَّ ذلك عُدوانًا وإجرامًا وفَسادًا وطُغيانًا آثمًا.
وحذر الشيخ السديس من أعمال التحريض ونصب المكائد والعنف، وذلك عبر وسائل الإعلام المضللة التي تسعى دائمًا لاستغلال الشائعات والاتهامات بدلًا من التروي وتقصي الحقائق والبحث عن الحقيقة، وأن هذه الأعمال خديعة أعداء هذا البلد المبارك للنيل من عقيدته وقيادته والتشكيك في مبادئه وثوابته.
وأوضح أيضًا أن المملكة منذ عهد الملك المؤسس- رحمه الله- إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وهي تلعب دورًا بارزًا عبر التاريخ في تحقيق الأمن وترسيخ السلام والاستقرار والرخاء بالمنطقة والعالم.
وأكد الرفض التام لمحاولات التهديد البائسة، وأن هذه البلاد المباركة ستظل ثابتة عزيزة شامخة أبيّةً كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط، ولن تزيدها هذه الحملات المغرضة إلا ثباتًا ورسوخًا على ما قامت عليه من شريعة تحفظ الحقوق وتصونها.
وفي الختام رفع الدعاء الوافر لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على ما يوليانه من عناية فائقة ودعم غير محدود لمملكتنا الغالية، وأن يجزيهما خير الجزاء، وأن ينصرها على من عاداها وأن يحفظ هذه البلاد من كيد الكائدين وعدوان المتربصين وحقد الحاقدين؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه.