مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى الزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
مرّة أخرى، تظهر الولايات المتّحدة الأميركية، دعمها ومساندتها للمملكة العربية السعودية، ضد العدوان الحوثي الإيراني، عبر البيان الذي أصدره وزير خارجيتها مايكل بومبيو، اليوم الأربعاء 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2018، داعيًا إلى دعم المبعوث الأممي الخاص مارتن غريفيث، في إيجاد حل سلمي للصراع في اليمن استنادًا إلى المرجعيات المتفق عليها.
هجمات الحوثي الصاروخية عدائية:
بومبيو لم يكتفِ بالدعوة إلى إيجاد حل أممي سلمي للأزمة في اليمن، بل شدّد على أنَّه “حان الوقت لوقف الأعمال العدائية، التي تشمل الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار، التي تنطلق من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون إلى المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات”.
وتعد هذه عبارة صريحة، تؤكّد الوقفة التي اتّخذتها واشنطن منذ بداية الأزمة، حيال الاعتداءات التي تمارسها ميليشيات الحوثية، بدعم وتمويل من النظام الإيراني، الذي ما انفك يخرق القرارات الدولية، ويمد الانقلابيين في اليمن، بالأسلحة والذخائر.
مشاورات موضوعية أممية:
المشاورات التي دعت إليها الخارجية الأميركية، تستند إلى القرارات الدولية، بدءًا بالمبادرة الخليجية وانتهاء بقرار مجلس الأمن 2216، الملزمة لكل الأطراف، وهو ما يؤكّد ثقة واشنطن، بتلك المرجعيات التي جاءت لاستعادة دور الحكومة الشرعية.
ويعتبر أي تجاوز لهذه القرارات، وسيلة لتحويل اليمن إلى بؤرة صراع لا ينتهي، ضرره سيصل إلى كل دول الإقليم، لاسيّما أنَّ القفز على الأولويات لن يحل المشكلة إطلاقًا.
أما الضامن الذي اقترحته واشنطن، لإدارة المشاورات، فهو الإشراف الأممي، على أرض محايدة، بغية تنفيذ تدابير بناء الثقة، لمعالجة القضايا الأساسية للصراع، ونزع السلاح من الحدود، ولتصبح كل الأسلحة تحت المراقبة الدولية. ويمنع ذلك بالتالي، التدخل المتواصل، الذي تمارسه طهران، في دعم الميليشيات الانقلابية في اليمن.
إعادة الإعمار بداية طريق إنهاء الصراع:
وتمامًا كما دعا التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، والذي تقوده المملكة العربية السعودية، رأت الخارجية الأميركية، على لسان وزيرها، أنَّ وقف الأعمال العدائية، واستئناف المسار السياسي القوي، سيساهمان في تخفيف الأزمة الإنسانية، لاسيّما أنَّ الوقت قد حان لإنهاء هذا الصراع، واستبداله بالتراضي، والسماح للشعب اليمني بالتعافي من خلال السلام وإعادة الإعمار.
وعلى طول الخريطة اليمنية، من المهرة إلى أبين، مرورًا بحضرموت وشبوة، عملت قوات التحالف العربي والشرعية اليمنية طيلة السنوات الماضية، ولا تزال، على دحر تنظيم القاعدة والجماعات المتشددة، بالتوازي مع عملياتها لدحر ميليشيات الحوثي الإيرانية.
ونجحت العمليات النوعية للتحالف بتحرير معظم المناطق التي كانت تعد معقلًا للإرهابيين وتفكيك قدراتهم، في إطار حرصه على إنقاذ اليمنيين من براثن الإرهاب بوجهيه، الحوثي والجماعات الإرهابية الأخرى على غرار تنظيم القاعدة.
ونجح التحالف العربي، بقيادة السعودية، منذ إطلاق عملية “عاصفة الحزم” عام 2015، في التصدي للمشروع الإيراني الخبيث، عبر توزيع جهوده العسكرية على أكثر من محور، لتستعيد الشرعية أكثر من 85% من مساحة اليمن.
ولم يكتفِ التحالف العربي بخوض المعارك في مواجهة الإرهاب، بل عمل على تدريب قوات نخبة محلية، التي كان لها دور حاسم في أكثر من جبهة، ولاسيما في محافظة شبوة جنوب البلاد، التي تحررت من قبضة تنظيم القاعدة بفضل العمليات النوعية لهذه القوات بمساندة من التحالف.