ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين
يأتي الموقف الواضح الذي عبرت عنه المملكة اليوم ليضع النقاط فوق الحروف ويقطع الطريق على المتآمرين والمرجفين ومحترفي الصيد في الماء العكر.
أكاذيب وادعاءات باطلة
منذ اللحظات الأولى لاختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا، أعلنت المملكة أن هناك تحقيقًا رسميًا في القضية باعتبار أن المفقود هو مواطن سعودي بالأساس وأن المملكة هي الدولة المعنية بحماية حقوق رعاياها في الداخل والخارج ومع ذلك استغل بعض المرجفين القصة واختلقوا الروايات الزائفة وبحثوا عن مبررات للهجوم على المملكة والنيل منها.
ومع تشابك القضية وتعقيدها طلبت المملكة من تركيا تشكيل فريق تحقيق مشترك لإماطة اللثام عن هذا الاختفاء المريب وهو ما تم بالفعل لكن ما كاد الفريق المشترك يخطو خطوة على طريق التحقيق إلا كان الصلف التركي والمراوغة هو العنوان العريض الذي تجسد في ترويج أكاذيب وشائعات لا أساس لها من الصحة.
تحرك رسمي وشعبي
بالرغم من الجانب الإنساني في قضية اختفاء جمال خاشقجي وأهمية كشف مصيره إلا أن هذه الواقعة كشفت عن تجاذبات سياسية وحالة من الاستقطاب السياسي بل والابتزاز تعرضت لها المملكة وكان التحرك الشعبي والرسمي في هذه القضية أنموذجًا يحتذى به لاصطفاف الشعوب خلف القيادة.
المملكة ترفض الابتزاز
كان الموقف السعودي الرسمي أكثر حزمًا وحسمًا وقطع ألسنة كل المغرضين من خلال التأكيد على أن أي إجراءات تصعيدية ضد المملكة ستواجه بما هو أكبر منها، وأن كل من يسعى للإضرار بالمملكة بأي طريقة سيواجه نفس الضرر أيضاً.
موقف المملكة جاء بعد محاولات بعض الأبواق الإعلامية المأجورة التحريض على المملكة والنيل منها أو التهديد باتخاذ إجراءات تصعيدية أو عقابية على خلفية قضية لا تزال منظورة من قبل جهات التحقيق.
المملكة عمود استقرار المنطقة
المملكة ومن موقعها الرائد في العالمين العربي والإسلامي، لعبت دوراً بارزاً عبر التاريخ في تحقيق أمن واستقرار ورخاء المنطقة والعالم، وقيادة الجهود في مكافحة التطرّف والإرهاب، وتعزيز التعاون الاقتصادي، وترسيخ السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، أعلنت رفضها التام لأي تهديدات ومحاولات للنيل منها سواءً عبر التلويح بفرض عقوبات اقتصادية، أو استخدام الضغوط السياسية، أو ترديد الاتهامات الزائفة، التي لن تنال من المملكة ومواقفها الراسخة ومكانتها العربية والإسلامية، والدولية، ومآل هذه المساعي الواهنة كسابقاتها هو الزوال، وستظل المملكة حكومة وشعباً ثابتة عزيزة كعادتها مهما كانت الظروف ومهما تكالبت الضغوط.
اقتصاد المملكة مؤثر عالميًا
بعض الأصوات المراهقة التي تروج لسيناريو فرض عقوبات اقتصادية أو تجميد الاستثمارات في المملكة أو حتى مقاطعة الفعاليات الاقتصادية فاتها أن تدرك أن لاقتصاد المملكة دورًا مؤثرًا وحيويًا في الاقتصاد العالمي، وأن اقتصاد المملكة لا يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي كما أكدت المملكة أنها إذا تلقت أي إجراء فسوف ترد عليه بإجراء أكبر، وأكثر إيلامًا.
وفاء للأشقاء
وقد كشفت هذه الأزمة مواقف العدو من الصديق والمملكة بدورها تقدر وقفة الأشقاء في وجه حملة الادعاءات والمزاعم الباطلة، كما تثمن المملكة أصوات العقلاء حول العالم الذين غلّبوا الحكمة والتروي والبحث عن الحقيقة، بدلاً من التعجل والسعي لاستغلال الشائعات والاتهامات لتحقيق أهداف وأجندات لا علاقة لها بالبحث عن الحقيقة.
وائل
اللهم وفق المملكة والدول الإسلامية لدحر هذا العدوان
وأحفظ بلاد الحرمين وسائر بلاد المسلمين