حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية
حدث هو الأبرز والأكثر بهجة على الإطلاق يترقبه السعوديون وغيرهم ممن يزورون المملكة في هذا التوقيت.
حدث ثقافي تراثي بامتياز يبني جسوراً بين الحاضر والماضي ويربط بين ثقافات الشعوب بفعاليات ونشاطات تعزز العلاقات الثقافية مع الدول المشاركة وتخلق أجواء من الاندماج الثقافي غير المعتاد.
تقليد راسخ لتوطيد العلاقات
وبعد أن ودعت “الجنادرية” في نسختها الـ32 العام الماضي” الهند” التي كانت ضيفة شرف المهرجان، ها هي تستقبل “إندونيسيا” لتكون ضيفة شرف للمهرجان في دورته الـ33 والمقرر انطلاقها في 31 من ديسمبر هذا العام لتستمر مدة 3 أسابيع حتى مطلع العام المقبل 2019.
وأعلنت وزارة الحرس الوطني في المملكة العربية السعودية أن الجنادرية سيحتضن في دورته الثالثة والثلاثين “إندونيسيا” كضيف شرف للمهرجان الوطني للتراث والثقافة هذا العام.
ويمثل تقليد استضافة بلد كضيف شرف تقليداً راسخاً اتبعته إدارة المهرجان خلال السنوات الـ10 الماضية بهدف تعزيز وتوطيد العلاقات الثقافية والتراثية بين الشعوب ومع عدد من الدول العربية والأجنبية.
رعاية ملكية لمسيرة الإبداع
ويرعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفل انطلاق المهرجان الوطني للتراث والثقافة “الجنادرية 33”.
من جانبه، رفع وزير الحرس الوطني رئيس اللجنة العليا للمهرجان، الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين على هذه الرعاية السنوية الكريمة، وعدها مصدر فخر واعتزاز لمنسوبي وزارة الحرس الوطني ولجميع العاملين بالمهرجان والمشاركين فيه كافة مثمناً المتابعة الكريمة والدائمة من خادم الحرمين للمهرجان منذ انطلاقته، وبالدعم الكبير لمسيرة الثقافة والتراث والإبداع في المملكة.
ونوه بالدعم الكبير والاهتمام المتواصل الذي يحظى به المهرجان من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، حتى بات ضمن أهم المكتسبات الوطنية في هذا العهد الزاهر.
فعاليات المهرجان.. ندوات وأمسيات شعرية والمزيد
ويشمل برنامج المهرجان كل عام ندوات فكرية ومعارض فنية وأمسيات شعرية فضلاً عن سباق الهجن الشهير وحفل العارضة الذي عادة ما يشارك فيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
من جهته أوضح سمو وزير الحرس الوطني الأمير خالد بن عبدالعزيز بن عياف أن مهرجان هذا العام سيتضمن الكثير من الفعاليات حيث سيتضمن البرنامج الثقافي محاضرات وندوات وأمسيات ثقافية وأنشطة متعدد في شتى جوانب الإبداع وسيستمتع الزوار في مقر المهرجان بالكثير من الفعاليات التراثية المميزة لا سيما تلك التي تبرز الوجه الحضاري للمملكة والتقدم الذي تشهده في مختلف المجالات فضلاً لما سيعرض في أجنحة ومقرات وإمارات المناطق ومؤسسات القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
وتشارك في المهرجان العديد من المؤسسات والجهات الحكومية من خلال أجنحة خاصة به لعرض الصور والمجسمات والمقتنيات وتنظيم ندوات تهدف لنشر الوعي والتعريف بخدماتها، وتشارك كافة مناطق المملكة في المهرجان أيضاً لعرض تراثها الشعبي وحرفها اليدوية وأكلاتها الشعبية ومختلف عناصر تراثها من خلال أجنحة خاصة تستقبل زوارها باللوحات الفلكلورية والأهازيج وتعكس التراث العمراني الأصيل لمناطقها، كما يتضمن المهرجان عروضاً شيقة ومسابقات وهدايا وجوائز قيمة.
وتعد العروض القروية والألعاب الشعبية والسوق الشعبي أبرز عناصر التراث الشعبي الذي يقدمها المهرجان حيث تشارك فيه إمارات المناطق بعروضها الخاصة المميزة ويضم السوق الشعبي أنشطة خاصة بالحرف والصناعات اليدوية من مختلف مناطق المملكة.
وعلى الجانب الثقافي، يفتح المهرجان ذراعيه لاستقبال المفكرين والإعلاميين والأدباء والشعراء في فعاليات ثابتة تعتبر أحد أهم الجوانب التي يقدمها المهرجان وتترجم على شكل عدداً من الندوات والمحاضرات والأمسيات الشعرية التي يحييها حشد من المفكرين والكتاب العرب من داخل المملكة وخارجها.
ويحتضن “الجنادرية” رموز الفن والمشاهير والمسرحيين السعوديين من مختلف أرجاء البلاد ليقدموا عروضهم المميزة والهادفة التي من شأنها أن ترسم الابتسامة وتركز على مفاهيم التوعية والقيمة.
ويعد سباق الهجن أحد أهم فعاليات مهرجان الجنادرية حيث يعكس بقوة التراث السعودي العربي العريق وتسعى المملكة إلى تعزيزه لإبراز دور ” الإبل” الأصيل في حياة أبنائها.
وتأسس المهرجان الذي يعكس صورة وثقافة وتراث المملكة ويعزز العلاقات بين الشعوب في ثمانينات القرن العشرين في محاولة جادة وراسخة ومثابرة للحفاظ على التراث السعودي والتعريف به وحمايته.