تعرضت شابة بريطانية إلى التهاب دماغي نادر أدى إلى مسح ذاكرتها، حيث عادت للحياة بعد الجراحة كشخص جديد لا تدري اسمها ولا يمكنها التعرف على وجه والديها.
وفقدت الفتاة التي تبلغ من العمر 25 عامًا وتعمل عالمة أحياء بحرية، من مقاطعة كورنوال ببريطانيا، كل ما كانت تعرفه بما في ذلك فترة تعليمها الجامعي التي امتدت خمس سنوات، ويتوجب عليها الآن أن تتعلم كيف تتعرف على كل شيء من حولها من جديد.
وقال الأطباء: إنها عانت من التهاب دماغي نادر، يبدأ فيه جهاز المناعة بالجسم بمهاجمة خلايا دماغية سليمة، ولم يكن أمامهم سوى استئصال تلك الخلايا.
وبدأت المشكلة مع الفتاة بصداع نصفي، أدى إلى اضطرارها للبقاء في السرير لمدة أسبوع، حيث اعتقد الأطباء أن الصداع ناجم عن شد في عضلة بالرقبة بادئ الأمر هناك أدخلت في غيبوبة بهدف إنقاذ حياتها، لضمان عدم حدوث أي حركة مفاجئة قد تزيد حالتها سوءًا.
وبعد أسبوع، شعرت الفتاة بعد أن استيقظت في المستشفى بأنها شخص مختلف تمامًا، وكانت غير قادرة على القراءة أو المشي أو التحدث لعدة أسابيع، حيث كانت آنذاك لا تزال بحاجة إلى إعادة تعلم العديد من المهارات الحياتية الأساسية.