تفاصيل جديدة عن مهمة الفلك السعودية
سلمان للإغاثة يوزّع 1.143 من التمور في ريف دمشق
3 مواجهات في انطلاق الجولة 27 من دوري الدرجة الأولى غدًا
السعودية ترحب بالاتفاق الثلاثي بين طاجيكستان وقرغيزستان وأوزبكستان
استقرار أسعار النفط
سلمان للإغاثة ينفذ مشروع زكاة الفطر في اليمن للعام 1446هـ
الجيش الصومالي يقتل 70 مسلحًا من حركة الشباب في شبيلي السفلى
911 يتلقى 2879325 اتصالًا عبر رقم الطوارئ خلال مارس 2025
رصد اقتران القمر مع عنقود الثريا دلالة على قدوم فصل الصيف
الاتحاد يسجل الهدف الأول ضد الشباب
على مدى ساعات تصدر هاشتاق اختطاف طفلتين الترند السعودي ليثير الشكوك حول حقيقة من يقف وراء رفع هذه الوسوم.
وتبين في وقت لاحق أن الطفلتين المختطفتين من الجنسية اليمنية وهنا سعت اللجان الإلكترونية التابعة للميليشيات الإرهابية وتنظيم الحمدين إلى إلصاق التهمة بالرياض ومحاولة الوقيعة لكن الحقائق تكشفت سريعًا.
الاصطياد في الماء العكر
أحد العناصر التابعة للحوثيين قال في تغريدة إن اختطاف طفلتين يمنيتين في الرياض جريمة بشعة بكل المقاييس وعلى سلطات الأمن في السعودية متابعة الحادث، دون أن يقدم أي دليل واحد على صحة مزاعمه.
وسار على نهجه عدد غير قليل من المغردين مجهولي الهوية الذين يرفعون الهاشتاق دون قصد أو بسبب جهلهم فيما تطوع البعض لنشر صور لأي طفلتين والترويج لهذه الرواية المبتورة.
الحقيقة الصادمة
الإجابة جاءت من اليمن وعبر حساب عدن نيوز للأنباء عبر تويتر حيث كتب : تمكنت الأجهزة الأمنية بحضرموت، من القبض على شخص كان يتسول بطفلتين، اتضح بأنه اختطفهما من محافظة الحديدة.
وكشفت مصادر محلية، أن الشخص المتهم قد اختطف الطفلتين عنود جناح أحمد جناح العنود، 11 سنة، وعيشة حسن ديدب 9 سنوات من محافظة الحديدة معقل الميليشيا الانقلابية.
وأفاد الموقع بأن هذه الحالة ليست المقصودة في الهاشتاق مشيرًا إلى أن أحدًا من اليمنيين المقيمين في السعودية لم يقم بالإبلاغ عن اختطاف طفلتين ما يؤكد كذب المغرد الذي روج الخبر.
وقال عدن نيوز ” مغرد كاذب يريد جلب متابعين واهتمام وربما يكون مراهقا صغيرا” داعيًا اليمنيين الى الاطمئنان وعدم القلق والثقة في رجال الأمن في المملكة.
هذا ولم تتلق الجهات الأمنية أية بلاغات عن اختفاء طفلتين ما يؤكد كذب الهاشتاق والتغريدات التي وصلت به إلى الترند.
ودعا المغردون إلى عدم التغريد في أي وسم قبل التأكد من صدق ما به من معلومات حتى لا يعطوا فرصة لأعداء الوطن للمزايدة.