ضبط شخص أثار الفوضى وأعاق عمل الأمن في إحدى الفعاليات برماح وظائف شاغرة لدى وزارة الطاقة وظائف شاغرة في الشؤون الصحية بالحرس الوطني اللجنة الطبية بمهرجان الملك عبدالعزيز للإبل تكشف عن حالات عبث الجامعة الإسلامية تُدشن المنصة الإلكترونية للمجلات العلمية وظائف شاغرة بـ فروع شركة جوتن جامعة طيبة بالمدينة المنورة تسجل براءتي اختراع علميتين قبول طلب تقييد دعويين جماعيتين من أحد المستثمرين ضد تنفيذيين بإحدى الشركات بيان الاجتماع الاستثنائي للمجلس الوزاري الخليجي: ندعم سيادة سوريا ولبنان وندين العدوان الإسرائيلي القبض على المطرب الشعبي حمو بيكا في القاهرة
لا تقتصر الآثار السلبية لانخفاض درجات الحرارة على الشعور بالبرد أو تقرص الأطراف فحسب بل تمتد لتصبح أحد أسباب الأزمات القلبية خاصة لدى كبار السن.
وأفادت دراسة حديثة بأنه استنادا إلى بيانات طبية ومعلومات عن الطقس، خلال فترة تزيد على 15 عاما، ربط الباحثون بين زيادة التعرض للنوبات القلبية وانخفاض درجة حرارة الجو، والضغط الجوي وزيادة سرعة الرياح وتراجع فترات سطوع الشمس.
وأوضحت الدراسة التي نشرت في دورية جمعية القلب الأمريكية،أنه “تمت متابعة جميع الأزمات القلبية التي تحدث في بلد بأكمله لمدة 16 عاما، بالإضافة إلى بيانات الطقس في يوم حدوث النوبة القلبية”.
وقال الدكتور ديفيد إيرلينج، رئيس قسم أمراض القلب في جامعة لوند، ومستشفى سكونة الجامعي في السويد “لدينا بيانات عن أكثر من 280 ألف أزمة قلبية وثلاثة ملايين معلومة من بيانات الأرصاد الجوية”.
وفحص إيرلينج وزملاؤه سجلات القلب السويدية، التي تسجل كل المرضى الذين عانوا من أعراض تشبه الأزمة القلبية ونقلوا إلى وحدات الرعاية المركزة، أو مختبرات القسطرة التاجية. وتضم السجلات معلومات صحية عن المرضى بينها السن وكتلة الجسم، والتدخين من عدمه ونتائج رسم القلب وأنواع التدخلات الجراحية والأدوية والتشخيص.
وحلل إيرلينج وزملاؤه بيانات الطقس والأحوال الجوية من عام 1998 إلى 2013 لنحو 274 ألفا و29 مريضا، نصفهم في سن 71 أو أكثر.
وبينما ارتبط انخفاض درجة حرارة الجو والضغط الجوي، وزيادة سرعة الرياح، وتراجع فترات سطوع الشمس جميعا بزيادة مهمة من الناحية الإحصائية بخطر الإصابة بأزمة قلبية، ارتبط التأثير الأكثر وضوحا بدرجات الحرارة.
ووجد الباحثون زيادة في الإصابة بالأزمات القلبية في الأيام التي تقل فيها الحرارة عن درجة التجمد. وانخفض معدل الإصابة عندما ارتفعت درجات الحرارة عن ثلاث أو أربع درجات مئوية.
وخلصت الدراسة إلى أن “درجات الحرارة الباردة تزيد من ضيق الشرايين والأوردة… ومع شخص ما لديه انسداد بنسبة 70 إلى 80 في المائة في الشرايين، وهو ما قد لا يسبب أي أعراض.. قد تضيق الشرايين بما يكفي لوقف تدفق الدم بالدرجة المطلوبة”.