حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق أمانة الرياض تطلق الفرص الاستثمارية للمواقف العامة خارج الشارع تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الطائف غدًا مدرب الفتح: فخور باللاعبين رغم الخسارة إنقاذ شخص علق في مرتفع جبلي بجازان الاتحاد في الصدارة.. ترتيب دوري روشن بعد الجولة الـ11
شهدت الأشهر القليلة الماضية حملات متكررة من جانب بعض دول الاتحاد الأوروبي على اللحوم الحلال المذبوحة وفقًا للشريعة الإسلامية، والتي تجتذب تقريبًا كافة المسلمين المقيمين في تلك البلدان، نظرًا لكونها مضمونة وبعيدة عن أنواع أخرى من اللحوم المحرمة مثل الخنزير.
ورصدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية سلسلة من الحملات التي تكررت بشكل ملاحظ على مدار الأشهر القليلة الماضية، خاصة بعد مداهمة السلطات في فرنسا والنمسا لعدد منها.
وحسب الصحيفة الأميركية، فإن النمسا وهي إحدى دول أوروبا الغربية، بدأت حملتها ضد اللحوم الحلال عن طريق فرض قانون يجبر الراغبين في شرائها بالتسجيل بشكل رسمي في بعض السجلات الخاصة بالحكومة.
وعلى الرغم من كون القرار لا يزال مجهول السبب حتى وقتنا هذا، إلا أن التفسير الأقرب للمنطق يرجح اتخاذ النمسا لمثل هذه القرارات في إطار أمني بحت.
وأكدت الصحيفة أن هناك “مخاوف” واضحة داخل بريطانيا تجاه العملاء الذين يشترون اللحم الحلال، والذي في بعض المقاطعات بدا غير مسموح، حتى تم إلغاء ذلك بفعل قرار من المحكمة الدستورية.
وعلى جانب آخر، فرضت بولندا حظرًا رسميًا على الذبح بالطريقة الإسلامية “الحلال”، كما تضمن برنامج الحزب البديل اليميني المتطرف لألمانيا حكمًا مماثلًا، وذلك لإيقاف عملية الذبح على الطريقة الإسلامية بشكل كامل.
وكانت الحجة في بعض الحالات مدفوعة من قبل نشطاء حقوق الحيوان، وفي حالات أخرى، يدور النقاش حول نوعية اللحم، وكثيرًا ما تكمن الأسباب الأساسية في الهوية والانتماء، حسبما ذكرت واشنطن بوست.