تعليق الدراسة الحضورية في جامعة الجوف غدًا مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين
كشفت شبكة بلومبيرغ الأميركية عن مفاجأة جديدة تتعلق بمراقبة الحكومة الصينية لمنتجات شركة أبل ومراكز خدمات البيانات الخاصة بشركة أمازون الأميركية، وذلك عن طريق مجموعة من الرقائق الإلكترونية التي تدخل بشكل رئيسي في عملية التصنيع.
وحسب ما عرضه التقرير الذي نشرته الشبكة الأميركية، فإن تلك الرقائق الإلكترونية كانت موضع تحقيق أميركي سري للغاية بدأ في 2015، وذلك في إطار جمع الأسرار عن الملكية الفكرية وحماية حقوق الشركة الأميركية من بعض القرصنة التصنيعية لنظيراتها الصينية.
وأشارت بلومبيرغ إلى أن تلك الرقائق تأتي من شركة صينية تدعى “سوبر مايكرو”، وهي وحدات أكدت الشبكة الأميركية أنها تدخل في عدد من عمليات التصنيع الرئيسية للشركات الأميركية المذكورة.
ومن جانبها، قالت شركة أبل إنها لم تعثر على الرقائق التي أشارت إليها بلومبيرغ استنادًا إلى مصادر حكومية مجهولة، كما نفت سوبر مايكرو أن تكون قد قدمت الرقائق الإلكترونية التي تمثل أدوات للتجسس أثناء التصنيع.
ورداً على سؤال من شبكة CNBC الأميركية بشأن التعليق على التقرير، أشارت أبل إلى الرفض الذي نشرته بلومبيرغ على لسان الشركة الأميركية العملاقة.
وقد أصدرت شركة أبل نفيًا قاطعًا للتقرير، قائلة: “نشعر بخيبة أمل عميقة لأن مراسلي بلومبيرغ لم يكونوا منفتحين في تعاملاتهم معنا على احتمال أن يكونوا هم أو مصادرهم مخطئين، وأفضل تقدير لنا هو أنهم اعتمدوا على واقعة تمت في 2016، تم الكشف فيها عن خادم سوبر مايكرو في أحد مختبراتنا، وقد تم تحديد ذلك الحدث الذي وقع لمرة واحدة على أنه عرضي وليس هجومًا مستهدفًا ضد أبل”.
ومن شأن هذا التقارير أن يؤثر على سمعة منتجات أمازون وأبل في السوق الأميركي، لا سيما في ظل انتشار عدد من التقارير التي تثير تساؤلات حول مدى سلامة أجهزة أيفون من ناحية التجسس وقدرته على مقاومة الاختراق.