شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة خالد بن سلمان وقائد الجيش اللبناني يبحثان مستجدات الأوضاع في لبنان وظائف شاغرة لدى شركة PARSONS في 5 مدن وظائف هندسية وإدارية شاغرة بـ شركة الفنار وظائف شاغرة في شركة البحر الأحمر الدولية الجامعة العربية: نرفض التصريحات الإيرانية المزعزعة للسلم الأهلي في سوريا هيئة تنظيم الإعلام تستدعي مشهورة سناب شات
أضحى الأمل في أن تكشف المندوبة الأمريكية بالأمم المتحدة “نيكي هايلي” قبل الأشهر الأخيرة المتبقية في ولايتها عن أسماء الجواسيس الذين وظفتهم قطر، مطلبًا لكثير من وسائل الإعلام والصحف الغربية.
يأتي الدبلوماسي المغربي “جمال بن عمر” الذي شغل منصب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن على رأس هذه القائمة، لا سيما بعد أن اتهم بشن هجمات إلكترونية على مواطنين أمريكيين.
وطرح روبير أوينز في مقال له بصحيفة “جيروسليم بوست” تساؤلات حول إمكانية إقدام “هايلي” قبل رحيلها من منصبها على فضح العميل القطري ومنعه من الحصول على حصانة.
ويرى أوينز أن أمام “هايلي” -من صقور الإدارة الأمريكية- فرصة رائعة ليسطع نجمها من جديد بانتهاز الفرصة وإنهاء الحصانة الدبلوماسية للعميل الممول من قطر لاختراقه ونشر المحادثات التي تعود لمواطن أمريكي.
“جمال بن عمر”جاسوس مدعوم من قطر
وجمال بن عمر متهم رسميًا من قبل الحزب الجمهوري بقيادة مجموعة مدعومة من “تنظيم الحمدين” لاختراق معلومات سرية لأكثر من 1200 أمريكي.
وكان إيليوت برويدي النائب السابق لرئيس اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري ومسؤول التبرعات لحملة دونالد ترامب قد اتهم ابن عمر في دعوى قضائية قدمها لمحكمة بكاليفورنيا بالعمل كوكيل غير معلن لقطر والمشاركة في تسريب محتوى بريدي إلكتروني تم اختراقه العام الفائت.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”أن جمال بن عمر متهم بالانحياز لميليشيات الحوثي، وقد رفض التعليق على هذه الاتهامات.
وقد أنهى التحالف الداعم للشرعية مشاركة الدوحة لممارساتها في تعزيز الإرهاب ودعم الميليشيات الانقلابية وتنظيمات متطرفة أخرى كالقاعدة وداعش، وما عكسه ذلك من تناقض صارخ مع أهداف التحالف.
الدوحة والتجسس على الرسائل الإلكترونية
بدأت فضيحة التجسس على الرسائل الإلكترونية التي طالت “تنظيم الحمدين” مارس الماضي عقب الدعوى المقدمة من قبل برويدي والذي اعتبرته وسائل إعلام أولى المحاولات القضائية لإخضاع حكومة أجنبية للمحاسبة داخل أروقة المحاكم الأمريكية بتهمة التجسس الإلكتروني.
وقدم برويدي دعوى قضائية ضد الدوحة في محكمة جزئية بلوس أنجلوس اتهمها فيها بسرقة وتسريب رسائل بريد إلكتروني انتقامًا منه بسبب محاولاته التأثير على إدارة ترامب لصالح خصوم قطر.
فقطر ووكلاء لها وفق الدعوى المقدمة قاموا باختراق حسابات بريده الإلكتروني هو وزوجته وقدموا الوثائق المسروقة إلى وسائل الإعلام لنشر تقارير تنال منه.
وكانت قطر قد استغلت منصب “ابن عمر” كمبعوث أممي وجندته لتقديم خدمات مباشرة لإيران لخدمة أجندتها وإشعال الصراع في اليمن.
“الحصانة”.. مصير ابن عمر بين يدي هايلي
تمكن جمال بن عمر من خلال تمتعه بالحصانة الدبلوماسية أن يقفز فوق القانون ويتجنب المساءلة أمام القضاء، وفي خطاب لمكتب المحاماة المدافع عنه لفت المكتب أن ابن عمر محصن من الملاحقة القضائية عن الأعمال التي قام به خلال فترة أداء واجباته، ولم توافق الحكومة الأمريكية حتى الآن على تمديد الحصانة الدبلوماسية لابن عمر.
وحسب الكاتب “روبير أوينز” فإن “هايلي” تمتلك القدرة والحق الحصري بإعطاء الصفة الدبلوماسية للعاملين في الأمم المتحدة، وبالتالي فهي قادرة على إصدار قرار استمرار الحصانة للعميل القطري في مقابل تقديمه للعدالة، فمنصبها في قيادة البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة يؤهلها لذلك في الوقت الحالي.
وسيحدد قرار “هايلي” قبل مغادرتها لمنصبها العواقب التي ستواجهها الدوحة بشأن هجومها على المعلومات الخاصة بمواطنين أمريكيين والتجسس عليهم أم أنها ستسمح بإكمال الهجوم على الأمريكيين وإفلات الدوحة من العقاب عبر التمسك بحصانة جمال بن عمر.