مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
يوصل مهند، الذي يدرس في الكلية التقنية بجازان، أشقاءه إلى المدرسة كل صباح في قرية الواسط التابعة لمحافظة ضمد، ولكن أول أمس الأحد كان يوماً مأساوياً بالنسبة له، حيث قام بإيصال أخيه إلياس للمدرسة، لكن هذا الأخير لم يدخل من باب المدرسة، بل ركض إلى الشارع من أمام سيارة شقيقه، فدهسه مهند من غير قصد، ليلقى الصغير حتفه في الحادثة.
وقال والدهما قاسم خيرات الأمير: “ابني ليس جانياً”، مؤكداً أن ما حدث هو فاجعة للأسرة ولحظات ألم كبيرة نظير ما يعيشه مهند الذي تسبب في وفاة أخيه الأصغر قدراً، ولم يكن للجميع حيلة في الحادثة، بحسب ما قال إلى “العربية”.
وتابع الوالد ساردًا تفاصيل الحادثة: “ابني مهند اعتاد يومياً توصيل أشقائه إلى مدرسة الملك عبد العزيز بمحلة ضمد، وفي ذلك اليوم وبدلاً من أن يذهب إلياس إلى المدرسة عند نزوله كباقي إخوانه، ركض أمام السيارة، ما أدى إلى دهسه من دون قصد”.
وأضاف: “ابني مهند يعيش الآن حالة نفسية صعبة، كما هو الحال مع والدته التي تعيش فاجعة كبيرة لم نتوقع أبداً حدوثها. تم دفن ابني إلياس أمس في مقبرة الواسط التابعة لجازان.. فلله ما أعطى ولله ما أخذ”.
من جهته، قال مهند وهو متأثر جداً بالحادثة: “تفاجأت بما حدث. ركض أخي إلياس بسرعة أمام السيارة، ولكونه صغير الحجم لم يظهر أمام السيارة، ليقع الحادث. ما حدث أصعب مما يمكن أن يحتمله إنسان، لكن ليس أمامي إلا أن أفوض أمري إلى الله”.
يذكر أن الجهات الأمنية والإسعاف باشرت الحادث، وتم نقل جثمان الطفل للمستشفى لاتخاذ الإجراءات اللازمة قبل دفنه.