منها التدجين.. 7 أمور مُعطلة للإعلام يستعرضها سعود كاتب
المتقدمة للبتروكيماويات تتحول إلى الربحية بـ72 مليون ريال في الربع الأول
أسباب الاستبعاد المؤهلة لاستحقاق صرف ساند
فرصة استثمارية لإنشاء وتشغيل وصيانة جزء من مخطط الصناعية بشرورة
إيداع حساب المواطن غدًا
زلزال بقوة 5 درجات يضرب تايوان واهتزاز المباني بالعاصمة
رسوم ترامب على أكثر من 60 دولة تدخل حيز التنفيذ
6 باقات أساسية توفرها منصة نسك الحج إليك تفاصيلها
مصرع 20 شخصًا في حريق بدار لرعاية المسنين في الصين
انخفاض أسعار النفط اليوم 4%
عدّ رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ الدكتور خالد بن محمد اليوسف، مجمع الفقه الإسلامي من الصروح العلمية الرائدة التي تُكرِس جلّ وقتها وجهدها في خدمة الشريعة الإسلامية من خلال نتاج مؤتمراته وملتقياته من أبحاث وندوات، مقروناً ذلك بالقامات العلمية الراسخة في العلم من الفقهاء والعلماء ممن كانت لهم إسهامات جليلة في استجلاء النظر في كثير من مستجدات الفقه والشريعة فكانت نبراس هدى لطلبة العلم في شتى العالم الإسلامي والعربي.
وقال اليوسف في تصريح حول انعقاد أعمال مؤتمر مجمع الفقه الإسلامي في دورته الثالثة والعشرين بالمدينة المنورة : إن مجمع الفقه الإسلامي وما يقوم به من مهام علمية جليلة لتوضح للعالم بأجمعه سماحة الشريعة الإسلامية وأن أحكامها وسيطة ، صالحة لكل زمان ومكان ، وبهذه المهمة الشريفة فإن جهود المجمع مهمة في محاربة التطرف والغلو في الدين، ونبذ الفرقة والشتات، فديدنه الوسطية والاعتدال في جميع ما يطرأ من مستجدات وأحوال .
وأضاف أن رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لهذا المؤتمر يؤكد اهتمام وحرص قادة هذا الوطن على نصرة الشريعة الإسلامية ودعم الجهود المحلية والإقليمية في نشرها وتعليمها، والمنافحة من أجل إيصال صوتها وصورتها الحقيقة للعالم، للتعريف بجوهرها القائم على مبدأ السماحة واحترام القيم الإنسانية والتعايش مع الجميع.
وأوضح أن الشريعة الإسلامية نزلت كاملة تامة، وصالحة لكل زمان ومكان، فما من متغيّر عصري أو تطور حضاري على أي نطاق إلا وكانت الشريعة تتلاءم معه، وتواكب متغيراته، بما لا يخل بثوابتها ، وهذا بخلاف الجهد البشري فمهما أتقن إلا وتظهر الحاجة ضرورة تحديثه أمام المتغيرات المادية والمعنوية .
ورفع رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري في ختام تصريحه الشكر لخادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي العهد – حفظهما الله – على رعايتهما بمثل هذه الملتقيات العلمية التي تُعنى بحفظ وتعزيز مكانة الشريعة الإسلامية، والتأكيد على دور العلماء في تنمية المجتمعات وحمايتها أمام ما يظهر من عقبات أو مستجدات تطلب اجتهاداً فقهياً مؤصلا, داعياً الله عز وجل أن يجعل ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – من نصرة للشريعة الإسلامية السمحة في ميزان حسناتهم، ويرفع درجاتهم في الدنيا والآخرة نظير جهودهما المباركة في تبيان سماحة الإسلام الحقيقي بوسطيته واعتداله.