القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
تخلت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز عن أهم أساسيات العمل الصحفي عندما قررت إدارتهما التحريرية تناول العديد من النقاط حول اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي في تركيا، لتبدأ الوسيلتان في فبركة العديد من التقارير التي تفتقد لأدنى مستويات المصداقية.
تقارير مفبركة
ومن بين تلك التقارير المفبركة، نشر واشنطن بوست لقائمة تزعم أنها لقوات خاصة من المملكة، كانت مُكلفة -وفقًا لرواية الصحيفة غير المُسندة إلى مصادر- بقتل خاشقجي داخل مقر القنصلية السعودية في إسطنبول بتركيا.
وكعادتها حرصت نيويورك تايمز على نقل التقرير برمته دون أن يُكلف فريق تحريرها نفسه بالتحري عن الأمر وإثبات مدى صدق تلك الرواية غير المُدعمة بمصادر واضحة ومعروفة، واكتفت صحيفة نيويورك تايمز بنقل الأمر كما هو، بل إضافة بعض التفاصيل التي سعوا من خلالها لجذب مزيد من القراء.
روايات متضاربة
واشنطن بوست نشرت مجموعة من المعلومات عن الفريق الذي ادعت تكليفه بالمهمة المذكورة، ومن بين تلك المعلومات الانتساب الجامعي قبل الالتحاق بالقوات المسلحة في المملكة، وهو الأمر الذي كشف كذب الصحيفة.
وتضمن التقرير الذي نشرته الصحيفتان الأميركيتان، أن أحد أعضاء الفريق وهو شخص يُدعى مشعل سعد البستاني، كان قد التحق بجامعة لويفيل بولاية كنتاكي الأميركية، وذلك قبل أن ينتسب إلى سلاح الجو السعودي.
فضيحة مدوية
جامعة لويفيل وجهت صفعة من العيار الثقيل للصحيفتين، حيث أكدت أن البستاني لم يكن أبدًا ضمن أي سجل سابق لطلابها، وهو ما وصفته بعض وسائل الإعلام الأخرى بالصدمة القاتلة للتقرير الذي راهنت عليه واشنطن بوست في أزمة اختفاء خاشقجي.
وقالت الجامعة إنها لا تملك بين سجلاتها هذا الاسم، وهو الأمر الذي دفع البعض للتأكد من كذب رواية الصحيفة الأميركية بشأن الحادث، خاصة وأنها أشارت إلى بعض حسابات فيسبوك لأعضاء الفريق المزعوم، وهو ما كان محل بحث باقي وسائل الإعلام الأميركية في الساعات القليلة الماضية.
أبواق تنظيم الحمدين
وشاركت وسائل الإعلام التركية والقطرية وأبواق تنظيم الحمدين الإعلامية والأقلام المأجورة في نقل مثل هذه التقارير غير المُسندة، وهو الأمر الذي كان سمة مميزة لأداء العديد من المنصات الإعلامية الشهيرة خاصة في تركيا.
خ