القبض على 5 مخالفين لتهريبهم 306 كيلو قات في جازان
بطاقة نسك تثبت نظامية الحاج وأداة رئيسية للتنقل أثناء المناسك
اكتمال صرف معاشات مايو لعملاء التقاعد المدني والعسكري بإجمالي 12 مليار ريال
المنافذ الجمركية تعزز إمكاناتها لاستقبال وخدمة ضيوف الرحمن
آل هيازع يفتتح مؤتمر الفيصل للألعاب والابتكار 2025
مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق منخفضًا عند مستوى 11543 نقطة
هيئة النقل تحجز 8 شاحنات أجنبية وترصد 1462 مخالفة
وزير الصحة يكرم خالد القطَّان رائد زراعة الرئة في السعودية
الزكاة والضريبة: استفيدوا من مبادرة إلغاء الغرامات والإعفاء من العقوبات المالية
أمطار رعدية غزيرة على محافظات مكة المكرمة والمدني يحذر
كشف تقرير سري لمراقبي الأمم المتحدة أن إيران هي الدولة الأم لحركات التطرف والإرهاب في إفريقيا، مؤكدًا أنها مصدر تمويل معظم التنظيمات المرتبطة بالقاعدة في القارة السمراء خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال مراقبو الأمم المتحدة للعقوبات في تقرير لرويترز إن إيران تسمح للشبكات الإجرامية أن تستخدم أراضيها كنقطة عبور لصادرات الفحم الصومالي غير المشروعة، والتي يحصل عليها عناصر جماعة الشباب المرتبطة بالقاعدة.
وأشار التقرير إلى أن تلك الصفقات التجارية غير الشرعية تساهم في تربح حركة الشباب ملايين الدولارات سنويًا، مؤكدًا أنها ما كانت تحصل على تلك العائدات الضخمة سوى عن طريق مساعدة إيران.
وفي التقرير السنوي غير المنشور إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، يضيف المراقبون أن توليد الدخل المحلي من قبل حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة “أكثر تنوعًا من الناحية الجغرافية والمنهجية” من الحكومة الفيدرالية في الصومال.
ويقول التقرير إنه منذ شهر مارس، كانت الوجهة الرئيسية للشحنات، وحينها يتم تفريغ تلك الشحنات ووضع “صنع في إيران”، وذلك لتمكين تصديرها إلى بلدان أخرى، ثم تعود الأرباح إلى الحركة الإرهابية في الصومال.
وذكر التقرير أن إيران أصبحت نقطة عبور للشحنات – التي تنتهك حظرًا من الأمم المتحدة على صادرات الفحم الصومالي – بعد أن شددت عمان إجراءاتها الجمركية حيال ذلك.
وقدر التقرير القيمة الإجمالية للفحم الصومالي غير المشروع بمبلغ 150 مليون دولار سنويًا، وهي مبالغ تذهب جميعها إلى صالح حركة الشباب الصومالية.
وكانت تقارير أممية قد أدانت في وقت سابق السياسات الإيرانية في العديد من الملفات التي تتعلق بتهريب الأسلحة ومساعدة العناصر والتنظيمات الإرهابية بشكل مستمر في العديد من الدول بمنطقة الشرق الأوسط.