إنفاذًا لتوجيهات الملك سلمان وولي العهد.. وصول التوأم سيلين وإيلين إلى الرياض سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11892 نقطة إخلاء طبي لمواطن من الكويت لاستكمال علاجه في السعودية أمانة جدة تُشعر أصحاب المباني الآيلة للسقوط في حي الفاروق مشاهد لوصول التوأم السيامي السوري سيلين وإيلين إلى الرياض عواصف ثلجية وأعاصير تضرب أجزاء واسعة بالولايات الأمريكية حرس الحدود يحبط تهريب 54 كجم من القات المخدر بجازان تنبيه من أمطار وصواعق رعدية ورياح نشطة على عسير التجارة تحدد موعد انتهاء مهلة تعديل عقد “التأسيس – النظام الأساس” للشركات حرس الحدود يحبط ترويج 30 ألف قرص محظور ويطيح بـ 3 مهربين
سلطت مجلة فورتشن الأميركية الضوء على موقف شركة أوبر من حضور مؤتمر الاستثمار المستقبلي في المملكة، والذي يُعرف عالميًا باسم “دافوس في الصحراء”، وهو أحد أكبر المحافل الجامعة لعمالقة الاقتصاد والعاملين في هذا المجال من جميع أنحاء العالم.
وبعنوان “هل تعض اليد التي استثمرت فيها” لخصت مجلة فورتشن الوضع الحالي للعلاقة بين أوبر والمملكة، والتي ضخت منذ عامين تقريبًا استثمارات بقيمة 3.5 مليار دولار، كما تم تعيين ياسر الرميان ضمن مجلس إدارة الشركة الأميركية العملاقة.
واستطاعت أوبر أن تستفيد من الاستثمارات السعودية، والتي في الأساس كانت المحرك الرئيسي لأبحاثها من أجل تصنيع سيارات ذاتية القيادة وبدء استخدامها في عدد من الولايات الأميركية على مدار العام الماضي.
دارا خسروشاهي وهو إيراني الأصل تولى إدارة أوبر خلفًا لمؤسسها، استغل الافتراضات الموجودة حول مصير الصحفي السعودي جمال خاشقجي ليُعلن عزمه مقاطعة المؤتمر الذي تنظمه المملكة خلال وقت لاحق من أكتوبر الجاري.
وأشارت المجلة الأميركية إلى أن خسروشاهي سرعان ما أعلن موقفا قد يضر باستثمارات أوبر، والتي تعتمد بصفة أساسية على الأموال التي ضخها صندوق الاستثمار العالمي بمشاركة مؤسسة سوفت بنك اليابانية، والتي تعد شريك الصندوق في الاستثمارات ذات الطابع التكنولوجي حول العالم.
ومن شأن القرار الذي اتخذه خسروشاهي أن يؤدي -وفقًا لفورتشن- إلى سلسلة من العواقب الوخيمة للشركة، خاصة وأن رئيسها التنفيذي هو أميركي ذو أصول إيرانية، الأمر الذي قد يُصعب من فرص استمرار الاستثمارات السعودية، إذا ما دخلت السياسة بشكل رئيسي في توجهات الشركة.