الأجواء الباردة والسحب المنخفضة ترسم الجمال في سماء طريف
تحت الصفر.. موجة باردة على الشمالية الأربعاء والخميس
اكتشاف مركب بكتيري يحمي الجسم من مرض السكري
سلمان للإغاثة يوزّع ألف سلة غذائية شمال كردفان السودانية
الأستديو التحليلي يعزّز وعي الصقارين ويطوّر قراءة أشواط مهرجان الصقور
ضبط مخالف مارس صيد الأسماك بدون تصريح وبأدوات محظورة في جدة
الحج والعمرة توقف شركة عمرة ووكيلها الخارجي لمخالفة التزامات السكن
الدوري السعودي.. النصر يتصدر والهلال في الوصافة والأهلي يتلقى الخسارة الأولى
جامعة نجران تعلن عن توفر وظائف أكاديمية لحملة الدكتوراة والماجستير
عبدالعزيز بن سعود يدشّن المشتل المركزي ومحطة أبحاث وإنتاج البذور البرية بمحمية الملك سلمان
عاد الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود اليوم الإثنين، ليباشر مهامه الدبلوماسية كسفير للمملكة لدى ألمانيا، فبعد استدعاه من برلين نوفمبر العام الماضي – إثر خلاف دبلوماسي علني بين السعودية وألمانيا- وعلى وقع تسوية الخلافات بين البلدين أعادت المملكة سفيرها لمزاولة عمله.
واستطاع الأمير خالد (41) عامًا أن يحوز على ثقة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ليعينه في 21 من حزيران العام الماضي سفيرًا للمملكة لدى جمهورية ألمانيا الاتحادية بالمرتبة الممتازة.
أسرة النبلاء
من باريس مسقط رأسه مرورًا بالمملكة التي لا تغيب عنها الشمس انتهاء ببرلين هكذا يمكن تحديد مسار الأمير خالد ” هذه الخريطة التي رسمت ملامح شخصيته وشكلتها وعكست ثقافته الواسعة التي أهلته أن يكون أحد رجالات المملكة وواجهة مشرفة لبلاده في الغرب .
ولد الأمير خالد بن بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود عام 1977 في “باريس” مدينة النور بلد الثقافة والفنون.
تربى وترعرع في بيت النبلاء فوالده هو الأمير الدبلوماسي المخضرم بندر بن سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الأمين العام للمجلس الأمن الوطني السعودي ورئيس الاستخبارات السعودية والسفير السعودي في أمريكا سابقا ووالدته هي الأميرة هيفاء الفيصل بن عبد العزيز آل سعود رئيسة جمعية زهرة لسرطان الثدي، وهي عضوة في مجلس أمناء جامعة عفت.
وللأمير خالد شقيقة تكبره بعامين هي الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز وترأست الإدارة النسائية للهيئة العامة للرياضة.
الدبلوماسي العسكري
لا يمكن الجزم بما أجاده الأمير خالد بن بندر فهو صاحب مشاريع اقتصادية ودبلوماسي درس القانون والعلوم العسكرية.
تخرج الأمير خالد في كلية الدراسات الشرقية بجامعة أكسفورد إحدى أعرق وأقدم جامعات بريطانيا السبع العتيقة ورابع أفضل جامعة في العالم، وسرعان ما التحق بأكاديمية “ساندهيرست” العسكرية الملكية العريقة لاكتساب مزيد من الخبرة في المجال العسكري فهي مركز تدريب أساسي لضباط الجيش البريطاني.
انخرط الأمير خالد في العمل بالأمم المتحدة في نيويورك مما أضاف له ثقلًا ووعيًا في مجال السلام وحقوق الإنسان.
وقبيل عمله كمستشار للسفير السعودي في واشنطن درس في مدرسة فليتشر للقانون والدبلوماسية.
في 2006 أسس شركة “الدايم القابضة” ليصبح الرئيس التنفيذي لـ الدايم بونج لويد وهو مشروع مشترك بين الدايم ومجموعة بونج لويد الهندية.
شغل الأمير خالد منصب رئيس “تأجير معدات هيرتز ” في المملكة العربية السعودية وهو ممثل المدير العام لشركة “الحماة” وهي شركة سعودية ورئيس “بيبلوس العقارية” التي تتخذ من الإمارات مقرًا لها.