السعودية بلد العدل والمساواة.. واقع يُخرس المرجفين والأبواق المضللة

الإثنين ٢٢ أكتوبر ٢٠١٨ الساعة ١:٥١ صباحاً
السعودية بلد العدل والمساواة.. واقع يُخرس المرجفين والأبواق المضللة

رد مواطنون ومقيمون على المرجفين والأبواق المضللة لتشويه صورة المملكة، وإظهارها بالتي تتجاهل إقامة العدل والقصاص على أراضيها، عبر وسم “السعودية بلد العدل والمساواة” ليجتاح مواقع التواصل في الساعات الأخيرة، وهو ما وصفه خبراء الإعلام بالرد المناسب وشهادات ضد محاولات الفتنة.

لن نفرط في ولي العهد:

وقال محمد الحارثي: “سوريا، بشار الأسد قتل شعبه، والضمير العالمي صامت وميت، بينما في السعودية، إعلامي قُتل بالخطأ صار الحدث قضية إنسانية ويطالبون فيها بالتحقيقات وبالشفافية”.

وتساءل الحارثي: “هل الدم السعودي غالٍ لهذه الدرجة، كفاكم وهمًا نموت ويبقى محمد بن سلمان شامخًا وملكًا على رؤوس الحساد، لن نفرط أبدًا في قيادتنا”.

السعودية حديث العالم:

أما ريم فكتبت: “كم أنتي عظيمة يالسعودية، يهتمون في أدق تفاصيلك، أشغلتيهم وأرعبتيهم، يعقدون الحوارات والبرامج ونشرات الأخبار، ويجمعون مرتزقتهم لتحليل تحركاتك، والله عظيمة يا بلدي”.

من جانبه، قال عبدالرحمن خالد: “عندما قاموا بشن الحملات الإعلامية على السعودية، ظنوا أن الشعب مثل كل الشعوب يمكن أن يُخترق صفه، وتحطمت كل آمالهم بفضل الله ثم بفضل الشعب السعودي العظيم، نحن شعب أصيل لا يغدر ولا يخون، عاهدنا الله أن ندافع عن الوطن بكل ما نملك، ونحن عند وعدنا”.

لا يحارَب إلا الناجح:

ومن جانبه، أكد عبدالرحمن محمد أن “الناجح دائمًا محارَب، لو أن محمد بن سلمان رجل فاشل لتركوه في حاله، ولكن نعرف أن أي رجل يحاربه العالم كله يكون دومًا على حق، ونحن يا سيدي محمد بن سلمان على العهد باقون”.

وفي سياق متصل، أوضح ضاوي قائلًا: “السعوديون تصدّوا وسائل التواصل الاجتماعي، واكتسحوا كل القضايا دفاعًا عن بلادهم؛ وهذا أغضب الأعداء، وحاولوا تشويه صورة المواطنين، بوصفهم بالذباب لعجزهم عن التصدي لهم، إذا كان الدفاع عن الوطن ذباب فأهلًا بلقبي الجديد”.

ازدواجية المجتمع الدولي:

أما فهد ديباجي فأوضح أنه “عندما تخرس أوروبا عن ما تفعله إيران بشعبها وعن القتل والدمار التي أحدثته في العالم العربي، وترفض إلغاء الاتفاق النووي، وتثور وتشترك في بيان موحد عن رجل واحد، فاعلم بأن هناك وجوه مختلفة وراء هذه الأقنعة”.

شهادة مقيم:

وفي شهادة لمقيم مصري، قال لطفي مصطفى: “العدل الحقيقي لم يوجد في أي مكان على الأرض إلا في السعودية؛ شرع الله ينفذ فقط وليس قانون البشرية، فكيف يتساءل أحد، أين العدل في السعودية، من يقول هذا هو حاقد، يريد تشويه صورة السعودية، تحيا السعودية ومصر رغم أنف الحاقدين”.