إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ضبط عدد من الشاحنات الأجنبية المخالفة وتطبيق الغرامات الضمان الاجتماعي يحدد مهلة تحديث البيانات لصرف المعاش 5 صفقات خاصة في سوق الأسهم بـ 72 مليون ريال علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير
وقع نائب وزير العدل الشيخ سعد بن محمد السيف اليوم الأحد مذكرة تعاون مشترك بين وزارة العدل السعودية ونظيرتها الصينية في إطار تبادل المعلومات والخبرات في المجال القانوني والقضائي، ومثل الجانب الصيني نائب وزير العدل الصيني السيد شونغ شونغوا.
وقال نائب وزير العدل: إن هذه المذكرة تأتي تتويجاً للعلاقات الطيبة بين البلدين الصديقين، وفي إطار رغبة القيادة في كلا البلدين إلى تمتين التعاون في العديد من المجالات الاقتصادية والتجارية والقضائية بما يخدم مصالح البلدين، وهي تعمل على تعميق وتوسيع التعاون القانوني والقضائي وإقامة اتفاق إطاري للتعاون بين وزارتي العدل السعودية والصينية، مع مراعاة التشريع الوطني لدى كل منهما والمهام والسلطات عند كلا الطرفين.
واتفق الطرفان على إقامة أسس التعاون في مجال التشريع، والنشر القانوني وتعميم المعرفة القانونية، وإدارة كتاب العدل، والإدارة التشغيلية المؤسساتية والدعم الفني، وبناء القدرات لمسؤولي الإدارة القضائية.
ويعمل الطرفان وفق المذكرة على إيجاد أفضل السبل لتحقيق التعاون عن طريق تبادل المعلومات والوثائق في المجال القانوني، والعمل الإداري القضائي، وتبادل وفود البلدين وعقد الندوات، وتنظيم المؤتمرات والاجتماعات وجلسات الحوار.
وكان وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني قد ناقش خلال زيارته للصين في يناير 2018 مع كبار مسؤولي السلك القضائي والعدلي، التعاون المشترك والتنسيق فيما يعزز فرص التبادل الثنائي وتنمية العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في المجال القانوني، بما يؤسس لعلاقات قضائية أكثر وضوحا وتنوعا.
وأضاف فضيلة وكيل وزارة العدل للأنظمة والتعاون الدولي الدكتور عبد العزيز الناصر أن الوزارتين تعملان على مناقشة الاتفاقية القضائية بين البلدين لتكون بعد استكمال إجراءات صدورها جزءًا من القانون الوطني في كلا البلدين، لضمان تنفيذ الأحكام الأجنبية الصادرة عن محاكم البلدين المراد تنفيذها في إحداهما، كما تضمنت الاتفاقية التعاون في مجال الإنابات والإعلانات القضائية بما يحقق السرعة المطلوبة لنظر القضايا التي يكون أحد طرفيها من مواطني البلدين.