مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11194.02 نقطة
إلغاء عدة إشارات في الشرقية لمعالجة الاختناقات المرورية
مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على وشك الدخول بمرحلة سوق هابطة
فريق عمل توثيق تاريخ كرة القدم السعودية يبلغ الأندية بوثيقة المصطلحات والتعريفات
إضافة خدمة الشحن milaha inta gulf express إلى ميناء الملك عبدالعزيز
أمطار في 7 مناطق وحائل أعلى كمية بـ 21.2 ملم في موقق
طريقة كتابة الاسم التجاري المتوافق مع النظام الجديد عند تقديم الطلب
محمد بن ناصر يدشّن مشروع حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتوحد
الداخلية: غرامة تصل إلى 100 ألف ريال حال تأخر الإبلاغ عن أي حاج أو معتمر لم يغادر بعد انتهاء مدة إقامته
أمطار رعدية ورياح في حائل حتى المساء
توفي الفنان المصري الكبير جميل راتب في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء عن عمر 92 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض.
وأعلن الخبر مدير أعمال الفنان، التهامي هاني، موضحاً أن الجنازة ستُشيع بعد صلاة ظهر اليوم، من الجامع الأزهر.
جميل راتب ولِد في القاهرة لأب مصري مسلم وأم مصرية صعيدية، وأنهى التوجيهية في مصر وكان عمره 19 عاماً، دخل مدرسة الحقوق الفرنسية وبعد السنة الأولى سافر إلى باريس لإكمال دراسته.
في بداية الأربعينات حصل جميل راتب على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر، وكان فيلم الصعود إلى الهاوية نقطة التحول الرئيسية في مشواره مع السينما المصرية.
وعلى عكس ما هو معروف أن البداية الفنية لجميل راتب كانت في فرنسا من خلال خشبة المسرح، يؤكد تاريخ السينما المصرية أن البداية الفنية الحقيقية للفنان جميل راتب كانت في مصر عندما شارك عام 1946 في بطولة الفيلم المصري “أنا الشرق” الذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية كلود جودار مع نخبة من نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت منهم: جورج أبيض، حسين رياض، توفيق الدقن، سعد أردش.
وبعد هذا الفيلم سافر جميل راتب إلى فرنسا ليبدأ من هناك رحلته الحقيقية مع الفن، ملامحه الحادة أهلته لأداء أدوار الشر.
وفي عام 1974 عاد جميل راتب إلى القاهرة لأسباب عائلية، حيث شارك مع محمد صبحي في جميع أجزاء مسلسل يوميات ونيس عام 1994.
كما شارك جميل راتب في بطولة العديد من الأفلام المصرية، وأصبح الفرنسيون يطلبونه في أدوار البطولة فقدم 7 أفلام في 10 سنوات.
وبعد عودته للقاهرة رُشح جميل راتب لدور الضابط في فيلم “الكرنك” الذي لعبه كمال الشناوي، ثم رشحه صلاح أبو سيف لدور مهم في فيلم “الكداب” بعدها انهالت عليه الأدوار من مخرجي السينما.
وخاض جميل راتب تجربة الإخراج المسرحي وقدم مسرحيات مثل “الأستاذ” من تأليف سعد الدين وهبة، ومسرحية “زيارة السيدة العجوز” والتي اشترك في إنتاجها مع محمد صبحي ومسرحية “شهرزاد” من تأليف توفيق الحكيم.
وكرم مهرجان القاهرة السينمائي جميل راتب بعد رحلة طويلة مع التمثيل في مسارح باريس وعدد 67 فيلماً مصرياً وعدد كبير من أفلام السينما العالمية.
وتزوج جميل راتب من فتاة فرنسية كانت تعمل بالتمثيل الذي اعتزلته بعد ذلك وتفرغت للعمل كمديرة إنتاج ثم منتجة منفذة ثم مديرة مسرح الشانزليزيه، إلا أنها تعيش في باريس، عندما يذهب إلى باريس يقوم بزيارتها في بيتها الريفي لأنهما شبه منفصلين منذ فترة ولكنه يكن لها احتراماً وتقديراً.