في الشوط الأول.. الاتفاق يتفوق على الأخدود بهدف
عملية نوعية تحبط ترويج 486 كجم قات مخدر وتطيح بـ 15 مهربًا
غدًا.. المرور يطرح مزاد اللوحات الإلكتروني عبر منصة أبشر
جامعة الأمير سلطان تنظم معرض التوظيف 2025 بمشاركة 100 جهة حكومية وخاصة
الخلود يقلب الطاولة ويتجاوز الرياض بثلاثية
أمانة حائل تطرح عددًا من الفرص الاستثمارية
الاتفاق يبحث عن رقم غائب منذ 2011
بالتعاون مع “دراغون” العالمية.. موسم الدرعية يُطلق تجربة خيال السوق
القوات البحرية الملكية السعودية تشارك في تمرين أمان في باكستان
الفارس السعودي مهند السالمي يتوج بلقب كأس خادم الحرمين للقدرة والتحمل
أكد موقع بزنس إنسايدر أن العرض العسكري الإيراني والذي كان من المفترض أن يكون إشارة لاستعراض القوى في مواجهة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية خلال الأشهر القليلة الماضية، قد تحول إلى شاهد على الضعف الأمني الواضح لدى إيران.
وقال الموقع في تقرير نُشر أمس، إن الملالي يحاول من خلال العرض العسكري إظهار قوته المزعومة في مواجهة المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية، خاصة بعد أن تكبد الاقتصاد الإيراني خسائر قياسية في وقت قصير، وتحديدًا منذ أن أعلن ترامب انسحاب واشنطن الرسمي من الاتفاق النووي الإيراني في مايو الماضي.
وأشار الموقع في تقرير آخر صباح اليوم إلى حادث الهجوم الذي هز الأهواز، والذي أدى إلى مقتل 24 شخصاً معظمهم من الحرس الثوري وإصابة 20 آخرين بينهم حالات خطيرة، مؤكدًا أن ذلك كشف عن ثغرات أمنية واضحة في الأمن الإيراني.
وأكدت شبكة برس تي في الإيرانية التابعة للملالي، أن الهجوم بدأه عنصران يرتديان الزي العسكري من خلف صفوف العساكر التي كانت تشارك في العرض العسكري، وهو ما أدى إلى حالة من الانفلات الأمني الواضح.
إطلاق النار تم بواسطة مجموعة من الأشخاص ارتدوا الزي العسكري للتخفي والدخول وسط العرض، وقاموا بفتح النيران في الحديقة التي جاورت المنصة الرئيسية التي شهدت حضور روحاني وعدد من قيادات الملالي أحياء لذكرى حرب العراق.
وفور سماع إطلاق النيران حاولت عناصر الحرس الثوري إبعاد روحاني عن المشهد خوفًا من قتله برصاص العناصر المسلحة، والتي زعمت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية انتمائها للأهواز.
ومن جانبه، قال الموقع الأميركي إن حضور روحاني إلى العرض العسكري في الأهواز كان من المفترض أن يكون علامة على استعراض القوة، غير أن ذلك أسهم في زيادة الانفلات الأمني بشكل واضح، خاصة وأن عناصر الحرص الثوري كانت منهمكة في توفير ممر آمن لإجلاء روحاني.