فتح باب التقديم بجامعة القصيم على 75 برنامجًا للماجستير والدكتوراه
أكثر من 2100 طالب وطالبة يتنافسون للمشاركة في المحسن الصغير
الفريق البسامي يرأس اجتماع اللجنة الأمنية للحج لاستعراض خطط القطاعات
أبشر: احذروا روابط absher المزيفة
سلمان للإغاثة يوزّع 1.500 سلة غذائية في بوركينا فاسو
أسباب إيقاف صرف معاش الضمان الاجتماعي
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 10 رمضان
هدافو دوري روشن.. رونالدو يتصدر وتوني يتقدم
التجارة: 23 ألف زيارة تفتيشية للتحقق من الامتثال ووفرة السلع في مكة المكرمة
تعادل إيجابي بين مانشستر يونايتد وآرسنال
سلطت شبكة بلومبيرغ الأميركية الضوء على مشروع مدينة أمالا الذي أعلن عنه صندوق الاستثمار العام في المملكة، حيث أكدت أن المشروع يعد امتدادًا لسلسلة طويلة من المدن والأعمال التي تُعزز السياحة داخل السعودية.
وأشارت الشبكة الأميركية إلى اهتمام المملكة باستغلال سواحل البحر الأحمر، وكيفية الاستفادة من عناصر الجذب الطبيعية بتوفير مدن تجتذب السياحة العالمية، وتجعل من السعودية وجهة سياحية رئيسية في الأسواق العالمية.
ومن جانبه، قال صندوق الاستثمار: “كل التطورات على البحر الأحمر تهدف إلى التعايش بطريقة تكاملية.. تعد الوجهة الجديدة امتدادًا طبيعيًا للبحر الأبيض المتوسط، ويُطلق عليها ريفيرا الشرق الأوسط”.
وبيَنت بلومبيرغ أن المملكة أولت اهتماماً بالغاً في الآونة الأخيرة بالقطاع السياحي، حيث باتت السلطات بصدد إعداد تأشيرة للسياح، ما منح العالم إشارة واضحة على تركيز الرياض على تطوير تلك الصناعة كجزء من خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لإصلاح الاقتصاد.
ووصف صندوق الثروة السيادية أمالا بأنها “أحدث وجهة على خريطة الطائرات”، بما ستمتلكه من فنادق وفيلات خاصة إلى جانب العروض الفنية والرياضية والثقافية، فضلًا عن المراسي ونادي اليخوت.
مساعي المملكة للتحول إلى وجهة سياحية رئيسية في المنطقة باتت واضحة للغاية، وذلك في ظل اتباعها لخطط متنوعة لجذب السياحة الخارجية إلى البلاد، لا سيما وأن هذا الأمر يعد من العوامل الرئيسية لتنويع مسارات الاقتصاد السعودي بعيدًا عن الاعتماد على النفط بشكل رئيسي.
وتُمثل السياحة بشكل عام واحدة من أهم الركائز الفعلية في تنويع الاقتصاد وفقًا لخطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تشمل تحويل العديد من المدن إلى وجهات سياحية رئيسية في السعودية.
ومن المقرر أن تضم المنطقة مطارًا خاصًا بها، و2500 وحدة فندقية فخمة، و200 مؤسسة تجارية، و700 فيلا، وهي ستكون مفتوحة أمام السياح الدوليين والمحليين، كما من المتوقع أن توفر 22 ألف وظيفة، وهو رقم رائع على مستوى سوق التوظيف في المملكة.