تصادم طائرتين في مطار بأريزونا الأمريكية
الموافقة على تعديل معيار الدعاوى الكبيرة في محاكم الدرجة الأولى
تشكيل مباراة ريال مدريد ومانشستر سيتي
50 ملتقى ومعرضًا للتدريب التقني بهدف توظيف الخريجين في مختلف المناطق
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 714 سلة غذائية في السودان
3 خطوات لمعرفة حالة الاعتراض في حساب المواطن
محمد صلاح يقترب من رقم قياسي جديد
مذكرة تفاهم لتطوير المراسي البحرية السياحية
وظائف شاغرة في شركة CEER للسيارات
36 فعالية متنوعة احتفاءً بيوم التأسيس في الشمالية
تحت رعاية وزير الصحة د.توفيق الربيعة، دشنت مدينة الملك سعود الطبية أكاديمية الدراسات العليا لطب الأسرة، بحضور الرئيس التنفيذي للتجمع الصحي الأول بمنطقة الرياض د.صالح بن عبدالله التميمي، والأمين العام لهيئة التخصصات الصحية د. أيمن عبده.
وخلال كلمته عبر الأمين العام لهيئة التخصصات الصحية عن سعادته بهذا المشروع، لافتًا إلى أنه سيكون أحد أهم عوامل التحول بالقطاع الصحي للمملكة، مبينًا أن رسالة الهيئة تتمثل في تعزيز ورعاية الصحة؛ كي تكون معززة للصحة بدلاً من أن تكون مصنعًا للأطباء.
ووجه د.عبده كلمته للمتدربين قائلًا : أنتم من سيقود هذا المشروع الكبير موضحًا أن الأكاديمية سوف تأخذ زمام الأمور تدريجيًا، وأن دور الهيئة سيكون إشرافيًا.
من جانبه، أكد المدير العام التنفيذي للمدينة د. هيثم بن محمد الفلاح، أن الأكاديمية جاءت كبداية مبادرات برنامج التحول الوطني بوزارة الصحة لتحقيق الهدف الرئيسي برؤية المملكة، والتي ستقوم مع شقيقاتها بسد الفجوة في الرعاية الصحية الأولية وتخريج 100 طبيب أسرة سنويًا من أكاديمية المدينة فقط، ليكونوا قاعدة أساسية في النظام الجديد للخدمات الطبية في المملكة.
وأشار د.الفلاح إلى أن المدينة تتعهد بتوفير الدعم اللازم وتطوير الهياكل الإدارية والتعليمية لتكون الأكاديمية معلمًا وطنيًا وإقليميًا ودوليًا بإذن الله كمثال ناجح للمبادرات التي لها أثر فعال للمجتمع.
وأضاف د.الفلاح: تفتخر المدينة كونها أعرق المنشآت الطبية في بلادنا، والتي شهدت طيلة الستون عامًا الماضية على دعم ورعاية من ملوكها بدايةً من مشيدها جلالة الملك سعود رحمه الله، حيث شهدت المدينة مراحل تطويرية كبيرة وكانت خلالها منارة للعلاج والتدريب الطبي لأجيال عديدة ممن يكنون لها بالعرفان والوفاء.
وقال د.الفلاح: قد رعى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز “حفظه الله” هذا الصرح الطبي منذ أن كان أميرًا للرياض، وحظيت بالوقت الحالي بعناية ملكية مستمرة كان آخرها الموافقة الكريمة على تشييد البرج الطبي الثالث والمخصص للإصابات والحوادث.