عارف علوي رئيس باكستان الجديد.. كفاح من أجل الديمقراطية

الإثنين ١٠ سبتمبر ٢٠١٨ الساعة ١٠:٥٢ صباحاً
عارف علوي رئيس باكستان الجديد.. كفاح من أجل الديمقراطية

أدى عارف علوي، أمس الأحد، اليمين الدستورية رئيساً لباكستان لمدة خمس سنوات مقبلة، خلفاً لممنون حسين الرئيس السابق.

والرئيس الحالي عارف علوي، 69 عاماً، هو حليف منذ فترة طويلة لرئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، وهو الرئيس رقم 13 لباكستان.

وأدار كبير القضاة، ميان ثاقب نزار، أداء القسم في حفل بالقصر الرئاسي في إسلام أباد حضره قادة سياسيون وعسكريون بالإضافة إلى الدبلوماسيين.

مسيرة سياسية

ويشارك علوي في الحياة السياسية في باكستان منذ خمسة عقود، وهو طبيب أسنان من مدينة كراتشي الساحلية وأحد الأعضاء المؤسسين في حزب “حركة الإنصاف الباكستانية” الذي يتزعمه خان.

وفي عام 1969 ، كان علوي من قادة الطلبة وشارك في الحركة ضد النظام العسكري الذي كان يقوده الجنرال أيوب خان.

وتعرض علوي لإطلاق نار خلال احتجاج في لاهور ، ويفتخر بأنه مصاب بطلق ناري في ذراعه اليمنى معتبراً إياه “علامة لكفاحه من أجل الديمقراطية في باكستان”.

سلطة الرئيس

وتم انتخاب علوي في الرابع من سبتمبر عبر اقتراع سري لمجمع انتخابي يشمل مجلس الشيوخ، والبرلمان الوطني وأربعة برلمانات إقليمية.

وحسب النتائج الرسمية، حصل علوي على 352 صوتاً من أصل 660، شاركوا في العملية الانتخابية.

وخاض علوي الانتخابات الرئاسية ضدّ منافسيه؛ مرشح المعارضة مولانا فضل الرحمن، رئيس مجلس العمل المتحد (تحالف أحزاب دينية)، ومرشح حزب الشعب الباكستاني اليساري، اعتزاز أحسن.

وحصل فضل الرحمن على 184 صوتاً، في حين نال “أحسن” 124 صوتاً.

تعديل دستوري

وبعد أن كانت سلطة الرئيس في باكستان سلطة قوية ذات نفوذ، تراجع منصب الرئيس في باكستان إلى سلطة صورية بعد تقليص الصلاحيات في تعديل دستوري عام 2010 .

ويعد الرئيس رمزاً للاتحاد ورئيساً للدولة يمارس السلطات بناء على توصيات من رئيس الوزراء.