ميادين وطرق حائل تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم
التعاون يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
أكثر من 900 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري
خالد بن سلمان يبحث التعاون ومستجدات الأحداث مع نظيره التركي
بركان هاواي يعاود إطلاق أعمدة الحمم
مباراة التعاون وتراكتور تتجه لركلات الترجيح
الأهلي يتجاوز الريان بثنائية محرز ويتأهل لربع النهائي
الهلال يصعد لربع النهائي برباعية في باختاكور
مباراة التعاون وتراكتور إلى الأشواط الإضافية
الدبغة كنز نباتي في براري الشمالية فماذا تعرف عنه؟
علقت صحيفة الإندبندنت البريطانية على بدء كندا المضي قدمًا في خططها لاسترضاء المملكة، في محاولة لإنهاء الخلافات الدبلوماسية التي نشبت بين البلدين على خلفية تدخل كندا في الشؤون السعودية.
وقالت الصحيفة البريطانية إن “كندا ستحاول خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة إجراء محادثات رفيعة المستوى على هامش القمة، وذلك تعبيرًا منها عن رغبتها في حل الخلاف مع السعودية”.
ومن جانبه، قال بول سوليفان، المتخصص في الشأن السعودي بجامعة جورج تاون في واشنطن: “ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بعث برسالة واضحة بأنه لن يسمح بأن تتعامل أي دولة مع المملكة بأسلوب غير محترم”.
وأرجعت الصحيفة رغبة كندا في استرضاء المملكة لتأثرها الواضح في العديد من المجالات بالعلاقات المتوترة مع الرياض، خاصة في مجالات الطب وبرامج الرعاية الصحية في البلاد، والتي تعتمد بشكل رئيسي على المبتعثين الذين يتولون ملفات حالات مرضية مختلفة داخل كندا.
وأبرزت وسائل الإعلام في كندا الخلاف الدبلوماسي مع المملكة، والذي أدى إلى اتخاذ الرياض قراراً بقطع العلاقات التجارية وإيقاف الاستثمارات السعودية في البلاد خلال الوقت الحالي، خاصة وأن الوقت الحالي قد يشهد تبادلاً تجارياً ضخماً بين البلدين، وهو الأمر الذي سيزيد من المعاناة التجارية بعد خسارتها لشريك بحجم المملكة.
حديث صحيفة ذا غلوبال آند ميل الكندية، أكد أهمية العلاقات الاقتصادية التي تجمع بلادها بالمملكة، ومدى تأثير ذلك على النشاط التجاري في الوقت الحالي على كندا في الوقت الحالي والمستقبل القريب، مشيرة إلى أن التعاون التجاري بين المملكة والشركات التجارية في كندا كان من أهم الركائز للاقتصاد.
وأشارت الصحيفة والتي تمتلك سمعة واسعة على مستوى وسائل الإعلام في كندا والتي أيضًا تنتمي للحكومة إلى أن التجارة بين أوتاوا والرياض بلغت خلال العام الماضي 4 مليارات دولار، وهو ما يجعل إيقاف تلك التعاملات بمثابة صدمة قوية لكندا.