الجاكرندا البنفسيجة تبشر بطلائع الربيع في عسير
3 مراكز طوارئ داخل المسجد الحرام
خطوة جديدة لدعم المهارات اللغوية للممارسين الصحيين في السعودية
خالد بن سلمان يبحث مع نظيره الأمريكي آفاق التعاون في المجال الدفاعي
إنقاذ 3 مواطنين تعطلت واسطتهم البحرية في عرض البحر بالمدينة المنورة
مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 6.181 قسيمة شرائية في عدة مناطق لبنانية
ارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكان السعودية إلى 78.8 سنة عام 2024
إحباط تهريب 32 كيلو حشيش في جازان
إرشادات مهمة لضمان تيسير العمرة
البنك الدولي يشيد بريادة السعودية في تطوير تحلية المياه منخفضة الطاقة
أكدت وكالة الأنباء الفرنسية AFP، أن رد الفعل القوي من جانب المملكة ضد تجاوزات كندا وتدخلها بشأن واضح في الشؤون الداخلية السعودية، وضع خطوط حمراء واضحة المعالم أمام الراغبين في اتباع نفس الممارسات الكندية.
وأشارت الوكالة الفرنسية إلى أن هناك نسقاً واضحاً في التعامل الغربي مع المملكة، خاصة بعد أن وجهت رد فعل قوي لكندا خلال الشهر الماضي، ما أدى إلى سحب سفيرها وطرد المبعوث الدبلوماسي لأوتاوا في الرياض، مؤكدة أن العديد من الدول باتت حذرة من الصدام الدبلوماسي مع المملكة.
وقال مسؤول غربي للوكالة الفرنسية: “نحن بصدد التمسك بالخطوط الحمراء الجديدة”، موضحاً أن هذا هو السبب في غياب أي مساندة دولية لكندا في خلافها مع المملكة.
وأضاف: “أي تدخل أو نقد خارجي للمملكة يعني أن سفراءنا لن يكون مرغوباً في بقائهم داخل البلاد”، في إشارة إلى الموقف السعودي من سفير أوتاوا بالرياض.
ولم تؤكد القوى الغربية الكبرى بما في ذلك الولايات المتحدة وهي حليف رئيسي للمملكة دعم أوتاوا في تدخلها بالشؤون السعودية، كما امتنعت الدول الأوروبية الكبرى عن الوقوف في صف كندا بهذا الصدد.
وقال مصدر غربي لوكالة فرانس برس إن الاتحاد الأوروبي امتنع عن الحديث بشأن تلك القصة، واكتفى السفراء والدبلوماسيون الأوروبيون بتقديم مذكرة في لقاء خاص مع وزير الخارجية عادل الجبير الشهر الماضي.
وبيَّنت الوكالة الفرنسية أن العديد من الدول حول العالم تنظر بعين الاهتمام إلى العلاقات الاقتصادية والتجارية مع المملكة، والتي لن تُغامر بها في سبيل التدخل بالشؤون الداخلية في السعودية.
واستشهدت الوكالة بالموقف الإسباني من الصفقات العسكرية التي تم توقيعها مع المملكة، حيث كانت مدريد بصدد إلغائها قبل أن تعدل عن موقفها أمس الخميس، وتُعلن بشكل رسمي استمرار الصفقة البالغ قيمتها 1.8 مليار يورو.
وتواصل كندا دفع ثمن تدخلها في الشأن في السعودي، لاسيما على مستوى المجالات الطبية، والتي كان للمبتعثين دور كبير فيها داخل أوتاوا، وهو الأمر الذي كشفه بشكل صريح عدد من كبار المسؤولين في كندا على مدار الأيام القليلة الماضية.
وتشير التقديرات إلى أن ما يصل إلى 1000 طبيب سعودي سيضطرون إلى مغادرة البلاد بحلول 31 أغسطس الجاري، وفقاً لصحيفة “جلوب آند ميل” الكندية.
وعلى مدار الأيام القليلة الماضية، كشف عدد من المسؤولين الكثير من أوجه المعاناة لبلادهم على مستوى المجالات الطبية، والتي ستتأثر بقوة بغياب المبتعثين الأطباء، وعكفت كندا على علاج النقص المتوقع من غياب المبتعثين، والذين كانوا جزءاً رئيسياً من برامج الرعاية الصحية هناك.