إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
وسط آثار الرصاص على الجدران والحروق واضحة المعالم، وقف من حالفهم الحظ من أطفال سوريا يعاينون الأضرار التي أحلت بمدارسهم، بعد سنوات طويلة من هجرها بسبب الحرب التي أشعلها نظام الأسد.
ومع انخفاض عدد مناطق القتال النشط في سوريا، عاد عدد أكبر من الأطفال إلى المدارس هذا العام، حسبما نقلت وكالة أسوشيتد برس الأميركية عن حكومة الأسد.
وقالت الوكالة: “حرصًا على عرض صورة عن الحياة الطبيعية، قالت الحكومة إنها أعادت تأهيل أكثر من 400 مدرسة على مدار الشهرين الأخيرين، ودعت الطلاب إلى العودة إلى ارتداء الزي المدرسي بعد سنوات من النزاع”.
الحرب لم تنته بعد، كما أن الدمار الذي حل بالبلاد لحق بالأطفال، بمن فيهم أولئك الذين فروا من الصراع، حسبما قال المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسيف، جيرت كابالير.
وقالت الوكالة الأميركية: “لا يزال هناك حوالي مليوني طفل في سوريا خارج المدرسة، كما أن واحدة من ثلاث مدارس سورية خارج الخدمة”.
غادر النظام التعليمي في سوريا حوالي 180 ألف معلم مؤهل، ومنذ أبريل الماضي قُتل 31 طفلاً بواسطة ذخائر غير منفجرة، بما في ذلك المناطق التي شهدت توقف القتال، وذلك وفقًا لليونيسيف.
وفي شمال غرب سوريا، حيث تهدد الحكومة بالهجوم على محافظة إدلب، يستعد مليون طفل – كثير منهم نزحوا بالفعل أكثر من مرة بسبب الصراع – للذهاب إلى المدارس وسط تهديدات مستمرة من النظام السوري وإيران.
الظروف تبدو صعبة أيضًا في البلدان المجاورة، حيث يعيش أكثر من أربعة ملايين لاجئ سوري، أكثر من نصفهم أطفال في ظروف لا تشجع على التعليم، حيث إن هناك ما لا يقل عن 700 ألف لاجئ خارج المدرسة، والعديد من الأطفال الآخرين معرضون لخطر ضياع فرص التعليم.
الحكومة السورية زعمت أن الأوضاع آمنة لعودة اللاجئين، غير أن الأمم المتحدة والوكالات الأخرى أكدت أن الوقت ما زال مبكرًا لذلك.
وقال كابالير: “نحن نقف ونصرخ بصوت عالٍ نيابة عن أطفال سوريا.. ولكن لا أحد يسمع النداء”.
وحسب ما جاء في أسوشيتد برس، فإن اليونيسيف خفض المساعدات للطلاب، بما في ذلك مليون حقيبة مدرسية، بحجة أن التمويل الدولي قد انخفض.
وتقول اليونيسيف إن تمويلها داخل سوريا يبلغ 40 مليون دولار من احتياجاتها، وهو ما يمثل فجوة بنسبة 43%.