إغلاق جزئي لطريق الكورنيش الفرعي في جدة حتى 4 ديسمبر ضبط 6695 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع سيناريوهات قتالية في ختام مشاركة القوات المسلحة بـ السهم الثاقب خطة استباقية لسلامة قاصدي بيت الله الحرام تزامنًا مع موسم الأمطار خبراء يبحثون تطورات الطب المخبري بالرياض 22 ديسمبر حريق طائرة روسية يعلق عمليات الهبوط بمطار أنطاليا التركي تعليق الدراسة الحضورية في بيروت ومحيطها حتى نهاية العام الدراسة عن بعد غدًا في مدارس الليث المدني يحذر: لا تقتربوا من تجمعات السيول لوران بلان: أهنئ اللاعبين على الفوز وبنزيما جاهز للاتفاق
يبدو أن المصير المشابه لمثلث الشر في المنطقة يكشف ملامح المرحلة المقبلة بعد الأزمات الاقتصادية التي يواجهها النظام الإيراني والتركي وتنظيم الحمدين.
ففي إيران تتواصل المظاهرات بمختلف المدن المنددة بتراجع العملة الإيرانية والانهيار الاقتصادي وانتشار البطالة بين الشباب.
وندد الشباب الإيراني الغاضب بممارسات نظام الملالي وإنفاق المليارات من أموال الشعب الإيراني على الميليشيات المسلحة خارج الحدود في سوريا والعراق واليمن ولبنان.
وفي تركيا يعاني النظام التركي من وطأة انهيار الليرة وتراجعها لمستويات قياسية أمام الدولار، مما هدد بهروب الاستثمارات، وتراجع التصنيف الائتماني لتركيا، وهروب رؤوس الأموال ورجال الأعمال.
وفي قطر لا يختلف الوضع كثيرا حيث يعاني نظام الحمدين من المقاطعة العربية ومن الأزمات الاقتصادية بفعل المقاطعة على خلفية تدخلات قطر في شؤون دول الجوار ودعمها للجماعات المسلحة.
مصير مشترك جمع بين الدوحة وطهران وأنقرة، نتائج بدأت أحداثها بخطط وسياسات ومؤامرات للإضرار بدول الجوار، إلا أن تأثيرها ارتد على أصحابها، وبدأت تلك الدول تعاني من ويلات تلك السياسات، ولعل الأيام القادمة تكشف عن تطورات ومصير مشترك لثلاثي الشر في المنطقة، مع استمرار الانهيار والتراجع والمقاطعة.