الزكاة: على المنشآت الخاضعة لضريبة الاستقطاع تقديم النماذج الضريبية تراكم الثلوج يلغي عشرات الرحلات الجوية في هولندا الإحصاء تُطلق خدمة توفير البيانات الدقيقة لعملائها عبور أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي لمساعدة الشعب السوري أمطار وصواعق رعدية وجريان للسيول بـ المدينة المنورة مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية تُطلق الماجستير التنفيذي في الطاقة المتجددة اضطرابات في حركة الطيران بألمانيا بسبب الثلوج جبال القهر بجازان.. لوحة طبيعية تستهوي الزائرين أمانة جدة تصدر وتجدد 6208 شهادات صحية تنبيه من رياح شديدة على منطقة حائل
كشف كتاب الصحفي الأميركي بوب وودوارد مجموعةً من التفاصيل الجديدة عن فترة حُكم الرئيس دونالد ترامب حتى الآن في البيت الأبيض، والتي شهدت العديد من الملفات الخطيرة على مستوى الساحة الدولية.
وحسب ما جاء في موقع VoX الإخباري الأميركي، فإن الكاتب الذي عمل لصحيفة واشنطن بوست، أكد في كتابه بعنوان “الخوف” أو “Fear”، أن الرئيس الأميركي كان يرغب في معاقبة بشار الأسد بصورة أكبر على فعلته بحق الأطفال والمدنيين بعدما استهدف منطقة خان شيخون بالأسلحة الكيميائية.
وأشار الكاتب، خلال عمله الذي من المتوقع أن يصدر بشكل رسمي في الأسواق، إلى أن ترامب أعطى أوامره بشكل فعلي إلى جيم ماتيس، وزير الدفاع، لاستهداف الأسد بشكل موسع.
وذكر الموقع بعض الأجزاء التي من المقرر أن يتضمنها الكتاب، حيث شنت الولايات المتحدة في أبريل 2017، هجومًا باستخدام صواريخ كروز ضد قاعدة جوية للنظام السوري، وهو أول هجوم أميركي مقصود على قوات بشار الأسد منذ بدء الحرب السورية في عام 2011.
وكانت الضربة رد فعل مباشر لهجوم بالأسلحة الكيماوية على المدنيين في بلدة خان شيخون، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 85 مدنيًا.
وودوارد ذكر أن ترامب أراد أن تكون الضربات أكثر عقابية بكثير، حيث قال على لسان الرئيس الأميركي: “دعنا نقتله! دعنا نذهب.. دعونا نقتل الكثير منهم”، وذلك خلال حديثه مع ماتيس عن الأسد وقواته.
توقف الأوامر التي وضعها ترامب جاء بعد تدخل عدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأميركية، مما ألغى الأمر بشكل نهائي.
ومن المنتظر أن يتضمن الكتاب عدد من المعلومات والتفاصيل المختلفة حول ملفات عديدة خاضتها الإدارة الأميركية على مدار عام ونصف.