علاج جديد محتمل للصلع الوراثي لقطات توثق هطول أمطار الخير على جازان وعسير يوتيوب يواجه الصور المضللة بإجراءات صارمة عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق
ندد الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما بصمت أعضاء الحزب الجمهوري إزاء تصرفات الرئيس دونالد ترامب، وذلك في خطاب أراد منه تعبئة الديمقراطيين للفوز في الانتخابات التشريعية المقررة بعد شهرين.
وتساءل أوباما في كلمة ألقاها في ولاية أيلينوي، أمس الجمعة،: “ماذا حدث للحزب الجمهوري؟”، منتقداً المسؤولين الجمهوريين الذين يكتفون بـ “تصريحات معترضة غامضة، عندما يتخذ الرئيس (ترامب) مواقف فاضحة”.
وأضاف: “إنهم لا يقدمون خدمة لأحد عندما يدعمون بقوة 90% من الأمور المجنونة التي تأتي من هذا البيت الأبيض، ويكتفون بالقول “لا تقلقوا سنعمل على تجنب الـ10% الباقية”.
وانتقد أوباما المقولة التي تعتبر أن “كل شيء يجري على ما يرام ما دام هناك في قلب البيت الأبيض من لا يتبعون أوامر الرئيس”.
وتابع: “ليس هكذا يجب أن تعمل ديمقراطيتنا”، في إشارة إلى المعلومات التي كشفها الصحفي الاستقصائي بوب وودورد حول طريقة العمل الفوضوية الحالية في البيت الأبيض في ظل رئاسة دونالد ترامب.
وانتقد أوباما الإدارة الأمريكية الحالية التي قال إنها “تعمل على إضعاف التحالفات التقليدية للولايات المتحدة وتتقرب من روسيا”، كما ندد بانتقادات ترامب لعمل القضاء وتهجمه على الصحافة.
وبعد أن قدم صورة سوداوية جدا للوضع السياسي في البلاد، حرص أوباما مع ذلك على الإعراب عن الأمل بتحسن الوضع.
وقال: “أمام هذا الوضع السياسي السوداوي، أرى نوعا من الوعي لدى المواطنين عبر البلاد”، موجهاً نداءً حاراً إلى كل الديمقراطيين للتوجه إلى صناديق الاقتراع خلال الانتخابات التشريعية المقبلة في نوفمبر القادم، مضيفا: “عليكم أن تقترعوا لأن ديمقراطيتنا على المحك”.
وتجري الانتخابات المقبلة في الـ6 من نوفمبر المقبل لتجديد كامل أعضاء مجلس النواب الـ435 وثلث أعضاء مجلس الشيوخ والحكام في 36 ولاية.