سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز لعائلات اللاجئين شمال لبنان منتخب اليمن يكسب البحرين ويودع خليجي 26 بوتين يعتذر لرئيس أذربيجان بسبب الطائرة المنكوبة السعودية إلى نصف النهائي عبر بوابة العراق منتخب العراق يسجل التعادل في شباك الأخضر نتائج مسابقة “الطبع” للمرحلتين الأولى والثانية سالم الدوسري يمنح السعودية التقدم ضد العراق إصابة جديدة تضرب المنتخب السعودي عيسى المستنير مديرًا لفرع هيئة الصحفيين في عسير أمير حائل يدشن مركز التميز لإنتاج أسماك السلمون
سلطت مجلة نيوزويك الأميركية الضوء على السياسات الخارجية للمملكة تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي تُعلي مبدأ السعودية أولًا، مشيرة إلى أن هذا المبدأ اتفقت فيه الولايات المتحدة مع المملكة بالعديد من الملفات السياسية التي ظهرت حديثًا.
مجلة نيوزويك الأميركية كانت قد نشرت تقريرًا بعنوان “لنجعل السعودية عظيمة من جديد”، وهو نفس الشعار الذي استخدمه ترامب في حملته الانتخابية عام 2016، والتي وضح من خلالها التركيز بشكل رئيسي على كل ما يلزم لاستعادة الهيبة الأميركية في المجتمع الدولي، بعد أن تعرضت للعديد من الإخفاقات بعهد الرئيس السابق باراك أوباما.
واشنطن تُنصف المملكة
وأشارت المجلة في بداية تقريرها إلى التعامل السعودي مع التدخل الكندي في شؤونها السياسية الداخلية، سواء عن طريق قطع العلاقات الدبلوماسية أو حتى وقف أي تعاملات تجارية بين البلدين، مؤكدة أن الولايات المتحدة الأميركية فهمت تلك الرسالة مبكرًا وتجنبت الوقوف في نفس الموقف الكندي، بل خرجت المتحدثة هيثر نويرت لتؤكد أن على الجانبين حل تلك المشكلة بشكل مستقل ودون تدخل خارجي.
وأكدت المجلة الأميركية أن رد الفعل يمثل مبدأ أصيلاً لولي العهد، والذي لا يتوانى عن مواجهة أي مشكلة أو التعامل الجاد مع أي تهديد يحيط بالمملكة أو بسياساتها الخارجية، وعلى رأس ذلك قيادة التحالف العربي لبتر أذرع إيران في اليمن.
التعاون مع المملكة أفضل
وترى المجلة أن ترامب يعي تمامًا القيمة التاريخية للمملكة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي، مؤكدة أن مواصلة التعاون المستمر والعميق بين واشنطن والرياض هو أحد الأهداف الرئيسية للرئيس الأميركي منذ قدومه إلى البيت الأبيض.
وبشأن مزاعم حقوق الإنسان، قالت المجلة إن هذا الأمر لم يكن يومًا الأساس الذي بُنيت عليه العلاقات السعودية الأميركية، والتي تمتد لأكثر من 70 عامًا، مؤكدة أن السياسات التي تتبعها الرياض هي شأن داخلي لا يقبل ولي العهد المساس به من قبل أي دولة في العالم.
وأضافت المجلة أن ترامب استوعب العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة، حيث أكد ترامب لمضيفيه السعوديين خلال أول رحلة خارجية منذ توليه مهام الرئاسة في البيت الأبيض في يناير 2017: “لسنا هنا لإلقاء محاضرة.. نحن لسنا هنا لنقول لأشخاص آخرين كيف يعيشون، أو ماذا يفعلون، من يجب أن يكون أو كيف يتعبد”.
تجربة ولي العهد
وبشأن الرؤى السياسية والاقتصادية لمحمد بن سلمان، ترى المجلة أن الغرب يرحب بتلك التجربة بشكل خاص، خاصة وأن أهدافها الرئيسية هو إنهاء اعتماد المملكة على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات الاقتصادية، وهو ما يعني المزيد من المشروعات الاقتصادية الضخمة، والتي ستمثل ربحًا لكافة الأطراف المشاركة فيها.
العديد من الخطوات التي اتخذها ولي العهد كانت محط اهتمام العالم، بما في ذلك توقيف المئات من الأمراء والمسؤولين المتهمين بالفساد في الريتز كارلتون، واسترداد ما قيمته 100 مليار دولار في صورة أصول.
المجلة الأميركية أكدت بشكل عام أن هناك حالة من التوافق بين ترامب وولي العهد حول العديد من القضايا وملفات السياسة الخارجية، بالإضافة إلى الصرامة السعودية الواضحة في التعامل مع كافة الأمور التي تتعلق بشؤونها الداخلية.