انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
المرور: بدء المرحلة الثالثة من برنامج تنظيم دخول الشاحنات بالشرقية
ضبط خمسة أطنان من الدواجن الفاسدة بالأحساء
ضبط 3 وافدات لممارستهن الدعارة بأحد الفنادق بـ الرياض
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 12372 نقطة
ضبط 5 وافدين لممارستهم أفعالًا تنافي الآداب العامة بمركز مساج في جدة
“إنفاذ” يُشرف على 54 مزادًا لبيع 538 من الأصول
هيئة الطرق تبدأ في استخدام معدة المسح التصويري الرقمي المتحرك
مصرع 10 أشخاص جراء انهيار منجم ذهب غربي مالي
أكد موقع بزنس إنسايدر أن العرض العسكري الإيراني والذي كان من المفترض أن يكون إشارة لاستعراض القوى في مواجهة العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية خلال الأشهر القليلة الماضية، قد تحول إلى شاهد على الضعف الأمني الواضح لدى إيران.
وقال الموقع في تقرير نُشر أمس، إن الملالي يحاول من خلال العرض العسكري إظهار قوته المزعومة في مواجهة المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية، خاصة بعد أن تكبد الاقتصاد الإيراني خسائر قياسية في وقت قصير، وتحديدًا منذ أن أعلن ترامب انسحاب واشنطن الرسمي من الاتفاق النووي الإيراني في مايو الماضي.
وأشار الموقع في تقرير آخر صباح اليوم إلى حادث الهجوم الذي هز الأهواز، والذي أدى إلى مقتل 24 شخصاً معظمهم من الحرس الثوري وإصابة 20 آخرين بينهم حالات خطيرة، مؤكدًا أن ذلك كشف عن ثغرات أمنية واضحة في الأمن الإيراني.
وأكدت شبكة برس تي في الإيرانية التابعة للملالي، أن الهجوم بدأه عنصران يرتديان الزي العسكري من خلف صفوف العساكر التي كانت تشارك في العرض العسكري، وهو ما أدى إلى حالة من الانفلات الأمني الواضح.
إطلاق النار تم بواسطة مجموعة من الأشخاص ارتدوا الزي العسكري للتخفي والدخول وسط العرض، وقاموا بفتح النيران في الحديقة التي جاورت المنصة الرئيسية التي شهدت حضور روحاني وعدد من قيادات الملالي أحياء لذكرى حرب العراق.
وفور سماع إطلاق النيران حاولت عناصر الحرس الثوري إبعاد روحاني عن المشهد خوفًا من قتله برصاص العناصر المسلحة، والتي زعمت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية انتمائها للأهواز.
ومن جانبه، قال الموقع الأميركي إن حضور روحاني إلى العرض العسكري في الأهواز كان من المفترض أن يكون علامة على استعراض القوة، غير أن ذلك أسهم في زيادة الانفلات الأمني بشكل واضح، خاصة وأن عناصر الحرص الثوري كانت منهمكة في توفير ممر آمن لإجلاء روحاني.